قال مركز التنبؤ بقطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى إن البيانات تشير إلى أنه من المتوقع بدء انحسار معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل بنهاية شهر سبتمبر.
ويشار إلى أن المؤشرات الأولية للفيضان تُشير إلى استمرار احتمالية أن يكون فى حدود أعلى من المتوسط وأن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر حتى الآن أعلى من نظيره فى العام الماضى، لكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائى على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظاراً لشهرى سبتمبر وأكتوبر.
وقال بيان لوزارة الرى إنه نظرا لارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق وارتفاع منسوب المياه بالمجرى المائى يتم التنسيق على مدار الساعة بين الرى المصرى بالسودان ونظيره السودانى فى إطار التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة بكافة محطات القياس.
وكان الدكتور عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، قد وجه بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجارى المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد، والتى تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.
ويتابع مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقى أجهزة الوزارة خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية فى شهر أغسطس، وتقوم كل أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وأيضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر فى حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.