أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر المحاولة الإرهابية لحرق أحد المساجد في بلدية «مونتكادا إي ريشاك»، التابعة لمقاطعة برشلونة الإسبانية، حيث قام أحد المجهولين بإلقاء مادة مشتعلة على أحد أبواب المسجد، إلا أن المحاولات باءت بالفشل، ثمَّ قام بتكرار المحاولة مرتين، حيث كانت المحاولة الأخيرة الأخطر من نوعها؛ لأنها تسبَّبت في حدوث أضرار جسيمة في أحد أبواب المسجد، الأمر الذي تطلَّب تدخل رجال الإطفاء وعناصر الشرطة.
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
وقالت المنظمة في بيان لها إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف تعاليم الإسلام بل وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].
كما حذرت المنظمة الشباب المسلم في تلك المناطق من الوقوع فى فخ استفزاز تلك الأعمال الإرهابية، مؤكدة أنهم يستدرجون المسلمين إلى السقوط في الفتن وإشعال نار الكراهية والبغضاء، وهو ما لا ينبغي للمسلم الواعي بقضية دينه ووطنه أن يمكنهم منه.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء للأسرة الإنسانية أن يجنبها الله لهيب التطرف والإرهاب.