أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالمناهج الدراسية التى تم بنائها من قبل مركز المناهج الدراسية التابع لوزارة التربية والتعليم وترأسه الدكتورة نوال شلبى.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن المناهج لأول مرة تم بناؤها على مهارات تحدد شكل الخريج حتى عام 2030، تعتمد على إكساب الخريج مهارات عبارة عن 14 مهارة تم بناء المناهج عليها للوصول إلى المواصفات المطلوبة فى الخريج تمثلت تلك المهارات فى تخريح وبناء طالب مفكر ومبدع، مستمر فى التعليم والتعلم، متعايش مع الآخرين، قائد فعال ومقود إيجابي، معتر بوطنه وتراثه، متمسك بقيمه، لديه القدرة التنافسية، مؤمن بقيم العمل محقق مبادئ ريادة الأعمال والانتاجية إدارة الذات والمحاسبية والتواصل والصمود والتعايش مع الآخرين.
وتساهم المناهج الجديدة التى يستفيد منها قرابة 8 ملايين طفل فى الصفوف الدراسية الأولى، على تنمية التفكير الناقد والإبداع وحل المشكلات والتعاون والتفاوض والإنتاجية وصنع القرارات واحترام التنوع والتعاطف والمشاركة وإدارة الذات والمحاسبية والتواصل والصمود، عبارة عن مهارات حياتية موجودة فى مبادرة بعنوان: "مبادرة المهارات الحياتية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أطلها مكتب اليونسيف مصر شاركة فيها وهناك متابعة لكيفية تنفيذ تلك المهارات".
لأول مرة وضع مواصفات لخريج التعليم العام والفنى تحقق مبدأ التعلم المستمر.
وأوضحت الوزارة أن المناهج الجديدة تسهم فى تقديم تعليم جيد، وخريج قادر على المنافسة وترتيب متقدم فى الاختبارات الدولية، كما تعتمد المناهج الجديدة على تبنى المهارات، بمعنى أن يقل التأكيد على المحتوى المعرفى وزيادة التأكيد على المهارات، وتتضمن القضايا والتحديات ذات الأهمية المحلية والعالمية على رأسها المواطنة والعولمة والتمييز والبيئة والتنمية والصحة والسكان، ونبذ العنف والتعايش معه الأخر وكافة القضايا المعاصرة التى تواجه المجتمع.
وكشفت الوزارة أن المنهج ينتقل من الاعتماد الكامل على المناهج الدراسية المنفصلة إلى المناهج " متداخلة التخصصات" وخاصة فى رياض الأطفال والتعليم الابتدائى، وفى شكل وحدات أنشطة متداخلة فى التخصصات لن يظهر بها الفروق بين المواد الدراسية وبعضها قائمة على المهارات، حيث أن الطالب سوف يدرس مختلف المجالات العلمية عربى ورياضة وكافة المواد فى شكل وحدة قائمة على الأنشطة والبحث لتنمية مهارات الطالب".