قال حسن العزيزي، عم الطالبة ردينة سعد من أوائل الثانوية العامة "مكفوفين"، ومتبنيها بعد وفاة والدها، والتى كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاح عدد من المشروعات التعليمية بالإسكندرية، إن "ردينة" بمثابة ابنته وليست ابنة أخيه، مشيرا إلى أنه يسعى جاهدا إلى تحقيق حلمها وتنفيذ وصية والدها التى تركها أمانة له طوال هذه السنوات.
وأكد "العزيزى"، أن تكريم الرئيس وكلمة ردينة أمام الرئيس تركت له شعور بفخر كبير، وأن ما اتخذه مع ابنة شيقيه لم يذهب هباءً، وأن حلم والدها الراحل بدأ يتحقق على أرض الواقع، قائلا "شعورى لما ردينة وقفت أمام الرئيس لا يوصف وفرحتى فاقت الحدود، وبدأنا تحقيق الحلم".
وتابع، أن مبادرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة تامر مرسى لتحقيق أمنيتها، من خلال مؤسسة "انفراد" لتدريبها عمليا وصقل موهبتها وتأهيلها للعمل الصحفى والإعلامي، قصرت عليها الطريق الطويل، حيث إن التدريب بجريدة كجريدة "انفراد" سيكسبها الكثير والكثير، "ونتمنى أن تصبح إضافة كبيرة لهذا الصرح الكبير".