أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وأجهزة الدولة المصرية هما السند الحقيقى والداعم الأول في مواجهة المخطط الإجرامى الذى يستهدف هز الاستقرار بمصر، وقال الباحث السياسي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، تعقيبا على فشل دعوات التظاهر ضد الدولة يوم الأحد -: "بات من الواضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو المستهدف إعلاميا وسياسيا من أعداء مصر وذلك نظرا لارتباط خطة التنمية والإنجاز الذي يشهده البلاد بمشروعه الوطني الكبير والذي تجاوز عشرات المرات إنقاذه للوطن من جماعة ضالة ظنت أنها تستطيع خطفه وتحويله لإمارة في ظل دولة الخلافة المزعومة."
وشدد الدكتور طارق فهمي على أن الدولة المصرية قوية ولديها قدرات رادعة ولا تتوقف أمام دعاوى عبثية وهزل سياسي من جماعة الاخوان التي تشهد انشقاقات غير مسبوقة بعد إلغاء منصب أمين عام الجماعة وتشكيل لجنة تديرها قيادات من الخارج.
وتوقع المحلل السياسي أن يستمر الإعلام المعادي لمصر في ممارسة دوره واستهداف كل إنجاز يشهده الوطن مما يتطلب دعم القيادة السياسية ومساندتها والاصطفاف خلفها ، مضيفا :" وعلينا كذلك أن نكون يقظين ومدركين لخطورة ما يحاك من مؤامرات."