احتفل الأزهر الشريف، باليوم الدولى للسلام، مشيرا إلى أن هذا اليوم يهدف إلى تعزيز مُثُلِ السلام بين جميع الأمم والشعوب والقضاء على العنف ووقف إطلاق النار فى العالم، وذلك من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية، مؤكدا أن التعايش السلمى بين البشر ضرورة حياتية.
وأشارت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على فيسبوك، إلى أن الإسلام بقيم السلام والرحمة والتعايش والإخاء بين العالمينَ، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ﴾ [الحجرات: 13].
وفى سبيلِ ذلك قادَ الأزهرُ الشريفُ بقيادَةِ الإمامِ الأكبرِ الأستاذ الدكتور أحمد الطَّيب، شيخِ الأزهرِ، جهودًا عالميةً من أجل نشرِ ثقافَةِ المحبَّةِ والتسامحِ والتعايشِ المُشتركِ وتحقيقِ سلامٍ عادلٍ وشاملٍ للبشريَّةِ، ومن أبرزِ هذه الجهودِ:
• مؤتمرُ الأزهرِ الشريفِ لمواجهةِ الإرهاب، بحضورِ كبارِ علماءِ المسلمينَ ورؤُساءِ الكنائسِ الشَّرقيةِ وبعضِ الطوائفِ الأخرى، والذى عقدَه الأزهرُ فى 3 ديسمبر 2014.
• المؤتمرُ الدولى «الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل» والذى عقدَه الأزهرُ الشريفُ ومجلسُ حكماءِ المسلمينَ، فى الفترة من 28 فبراير إلى 1 مارس 2017، وذلك بمشاركةِ أكثرَ من 50 دولةً.
• "مؤتمر الأزهر العالمى للسلام" وذلك بحضُورِ عددٍ من القياداتِ الدينيةِ من أنحاءِ العالم، فى مُقدمتِهم البابا فرنسيسُ الثانى بابا الفاتيكان. 27-28 إبريل 2017.
• "وثيقة الأخوة الإنسانية" لوثيقةُ الأهمُّ فى التاريخ الإنسانى الحديث، والتى وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د / أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأكدت على قيم التعايش والتَّسامحِ والمحبَّةِ والإخاءِ، بعيدًا عن الحروبِ والنزاعاتِ والكراهيةِ البغيضةِ وأعمالِ العنفِ والإرهاب.