قال السفير السعودي في القاهرة، السفير أسامة النقلي، إن العلاقات المصرية السعودية يحكمها التاريخ والجغرافيا، والتاريخ هو الحقيقة الأولى في تلك العلاقة، فأول زيارة قام بها الملك عبد العزيز بعد توحيد البلاد كانت إلى مصر، وتلك الزيارة أسست للعلاقات الكبيرة بين مصر والسعودية، ومصر أيضا هي الساحة التي التقى فيها الملك عبد العزيز بالزعامات العالمية مثل روزفيلد وتشيرشل وغيرهما.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "على المستوى الشعبي، أكبر جالية مصرية في الخارج توجد في المملكة العربية السعودية، وأكبر جالية سعودية مقيمة في الخارج موجودة في مصر، وهو أمر يوضح الترابط الشعبي، كما أن مصر والمملكة العربية السعودية أكبر دولتين تربطها بروتوكولات واتفاقيات في جميع المجالات".
وقال: "مصر والمملكة السعودية يوجد بينهما البحر الأحمر فقط، ومن خلال العلاقة التاريخية وحجم الدولتين في المنطقة، لابد أن تجد نوع من التنسيق الكامل والمشترك والتفاهم، وقدر الدولتين أن تكون تحدياتهما المشتركة واحدة، وما يهدد الدولتين أمنيا تم التصدي له بالاشتراك بينهما، وتجد هناك توافق في وجهات النظر تجاه عدد كبير من قضايا المنطقة".