قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق خبير الآثار العالمى، إن مصر استطاعت أن تثبت بأن رأس الملكة نفرتيتى خرجت من مصر بصورة غير قانونية بمعنى أنها سُرقت، لا بد أن تعود. وتابع "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن مكتشف هذه الرأس قام بطمسها وتهريبها إلى ألمانيا، مشيرًا إلى أنه يقوم بجمع إمضاءات الآن من المثقفين المصريين والأجانب لإعادة رأس نفرتيتى إلى مصر لأنها خرجت بصورة غير مشروعة، معقبًا: "عايز أحول مطلب إعادة رأى نفرتيتى لمطلب شعبى، ومش عايزين نحرج الحكومة المصرية مع بريطانيا".
ومن جانب آخر، كانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت عن كشف أثرى الجديد فى منطقة سقارة، والذى أسفر عن 13 تابوتًا ملونة لم تفتح منذ 2500 عام، وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تمامًا ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتى تم فتح أحدها وتم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالى، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
وقامت وزارة السياحة والآثار بحملة ترويجية على وسائل التواصل الإجتماعى للترويج لهذا الكشف الأثرى، حيث تم بث أولى الافلام الترويجية الخاصة به.
وكانت أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة أسفرت عن الكشف عن بئر عميق للدفن به أكثر من 13 تابوتًا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام، ويبلغ عمق البئر حوالى 11 مترا، وعُثر بداخله على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض.
وتفقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، البئر حيث حرص الوزير على النزول إلى القاع مع الدكتور مصطفى وزيرى لتفقد الكشف تمهيدًا للإعلان عنه قريبًا فى مؤتمر صحفى بمنطقة آثار سقارة، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل فى ظروف صعبة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية.