قالت منظمة السياحة العالمية، أن يوم السياحة العالمى 2020 يسلط الضوء على الدور المهم الذى تلعبه السياحة فى الحفاظ على الثقافة والتراث وتعزيزهما فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن شعار هذا العام يأتى تحت عنوان "السياحة والتنمية الريفية"، حيث يحتفل بالقدرة الفريدة للقطاع على دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص خارج المدن الكبرى ، بما في ذلك المجتمعات التي كانت ستتخلف عن الركب لولا ذلك.
وفى يوم السياحة العالمى، تساعد السياحة المجتمعات الريفية على التمسك بتراثها الطبيعي والثقافي الفريد، وتدعم مشاريع الحفظ ، بما في ذلك تلك التى تحمي الأنواع المهددة بالانقراض ، والتقاليد أو النكهات المفقودة.
ووجه زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية عددا من الرسائل الرسمية بالنسبة للعديد من المجتمعات الريفية ، بان السياحة تعني الفرص، حيث توفر فرص العمل والتمكين الاقتصادي ، بما في ذلك للنساء والشباب.
وتمنح السياحة المجتمعات الريفية القدرة على حماية محيطها الطبيعي وتعزيزه، فضلاً عن ثقافتها وتراثها. من خلال القيام بذلك ، فإنه يسمح للسائحين بالاستمتاع بتجارب فريدة في عام 2020، يحتفل اليوم العالمي للسياحة بأهمية القطاع بالنسبة لتلك المجتمعات التى كانت ستُترك وراءها لولا ذلك.
وهذا العام هو فرصة لتعزيز إمكانات السياحة لخلق فرص العمل والفرص، ويمكنه أيضًا تعزيز الإدماج وإبراز الدور الفريد الذى يمكن أن تلعبه السياحة في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي وتعزيزه والحد من الهجرة الحضرية.