أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى بيان لها حادث الطعن الإرهابى الذى وقع يوم الجمعة فى فرنسا، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص من بينهم اثنان فى حالة خطيرة.
وقال بيان المنظمة: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه فى كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق " [رواه البخارى ومسلم].
وشدت المنظمة على أيدى أصحاب الرأى فى العالم داعية إلى الاصطفاف ضد الإرهاب من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام الأسود.
كما تقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص المواساة لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى لهم الشفاء العاجل، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.