استقبل الدكتور خالد العنانى وزير السياحة و الآثار "بمكتبه بالوزارة " الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، وذلك لتعزيز سبل التعاون لدفع الحركة السياحية إلى المحافظة، حيث تمت مناقشة آليات وضع خطة استراتيجية لوضع المحافظة على الخريطة السياحية من خلال تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية بالمحافظة مما سيساهم فى جذب مزيد من الزائرين إليها، ومن أبرز الموضوعات التى تم مناقشتها هى مشروع تطوير الخدمات السياحية بمنطقة هرم وواحة ميدوم، وذلك بحضور الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الاثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار.
وفى بداية الاجتماع أكد وزير السياحة والآثار على حرص الوزارة من خلال خطة متكاملة لتحقيق نقلة نوعية فى مجال السياحة ، ضمن استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030 ، لافتا إلى أن من أهم الجهود المبذولة فى هذا الصدد العمل على خلق مزارات سياحية جديدة عن طريق استثمار الموارد والميزات النسبية والتنافسية المتوافرة فى كافة ربوع مصر ، خاصة المناطق الواعدة التى لم تحصل على مكانتها السياحية التى تستحقها
ومن جانبه أعرب محافظ بنى سويف عن شكره وتقديره للجهود النوعية لوزير السياحة والآثار ، والتى من أهمها العمل من خلال خطة تتضح معالمها وخطواتها العملية فى الفترة الحالية ، مشيرا إلى إنه تم إعداد استراتيجية سياحية لـ5 سنوات مقبلة، تهدف إلى حصول المحافظة على مكان مميز بالخريطة السياحية المصرية المحلية والدولية ، مؤكدا على أن تعاون مع الوزارة سيسهم بشكل كبير فى خروج الخطة لحيز التنفيذ
وأشار محافظ بنى سويف خلال الاجتماع إلى حرص المحافظة التركيز على عنصر التنمية الاقتصادية ضمن الاستراتيجية السياحية للمحافظة، بحيث يكون الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطن السويفى أهم محاورها، بجانب العناصر الأخرى المهمة، حيث يجرى حاليا تحقيق تنمية بالقرى المحيطة والمجاورة لمنطقة هرم ميدوم، وجار إعداد خطة و برنامج تدريبى لنشر الوعى السياحى والأثرى بين جموع شعب بنى سويف.
وتم خلال الاجتماع استعراض التوجهات المستقبلية لتنمية القطاع السياحى (بناء الرؤية الشاملة)، بهدف الوصول للصياغة النهائية للرؤية التنموية لقطاع السياحة بالمحافظة، من خلال استعراض الأهداف والمشروعات الممكنة، والتى يمكن أن تجعل لبنى سويف موقعا مميزا على الخريطة السياحية المصرية "محليا ودوليا " ولدعم المحافظة تنمويا.
كما تم استعراض أهم المقومات السياحية مثل: وجود محمية كهف وادى سنور بالمحافظة والعديد من مقومات السياحة الأثرية والترفيهية وسياحة السفاري، وشهرة بنى سويف بالمناخ المشمس الدفيء شتاءً ، فى ظل وجود نواة أولية للتنمية السياحية تتمثل فى القليل من الطاقة الفندقية القائمة والثراء النسبى للمحافظة فى مواردها السياحية سواء الأثرية أو الطبيعية والبيئية، واستقرار الحالة الأمنية للمحافظة بنى سويف.
كما تتطرق الاجتماع لأهم المشروعات الطموحة التى تتضمنها استراتيجية المحافظة.