وقع الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم الثلاثاء، عقد نقل ملكية مدرسة جيرار بالإسكندرية، من راهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم، إلى الإيبارشية البطريركية الكاثويكية.
وبحسب موقع المدرسة، فإن إيميه انتونين جيرار مؤسسها، كان يهدف من إنشاء المعهد إلى بناء الإنسان علمياً ووجدانياً وانسانيا ثم تولت أخته تيريز جيرار إدارة المدرسة بعد وفاته وساعدتها فى الإدارة أختها الثانية مارى لويز دوفونسيكا، وعندما بلغت الأختان السبعين من عمريهما بحثتا عمن يدير المدرسة واستقر بهما الأمر إلى الإتفاق مع الراهبات على إدارة المدرسة 1951 حيث تم توقيع العقود رسميا فى يوليو 1951.
ومن أبرز الأحداث التاريخية للمدرسة، زيارة جلالة الملك فؤاد الأول يوم السبت العاشر من نوفمبر 1921، وزيارة رئيس وزراء مصر الأسبق نجيب الهلالى باشا 1944، وزيارة دكتور طه حسين وزير المعارف وعميد جامعة فاروق بصحبة عبد الخالق حسونة باشا محافظ الإسكندرية، وتعد مدرسة جيرار، منارة للثقافة والعلم والتربية وتمثل واحدة من أعرق مدارس اللغات فى الإسكندرية، حيث تضرب بجذورها فى أراضى المحافظةمنذ ما يزيد عن قرن من الزمان، حيث استقر جيرار بالإسكندرية فى القرن التاسع عشر وتحديداً فى عام الف وثمانية وتسعين للميلاد وأسس معهد جيرار الفرنسى ببوكلى.