قال اللواء إبراهيم عوض المتحدث باسم محافظة القاهرة، إن المواطنة ليلى عبد السلام، أبلغت المحافظة بأنها لا تجد مسكنا لها، ومن خلال البحث، تبين أن والدة زوجها هي المستحقة وتم منحها شقة في المحروسة، مؤكدا أن ليلى وزوجها غير مستحقين ولم يتواجدا في الحصر، ومن الموارد أن المواطن محمد كان يسكن في مكان أخر وعندما وجد التسكين طالب بوحدة سكنية مثل والدته.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد: "في أي منطقة يجرى إخلاؤها بيتم عمل حصر دقيق بيشارك فيه الحي وشرطة المرافق وقسم الشرطة، وهما مش موجودين في كشوف الحصر نهائيا، وإحنا قولناله يا محمد هات أي شيء يثبت بورقة أنك كنت ساكن في المكان ده، ولو تستحقي الشقة هتاخديها، ومحافظ القاهرة أوصى بمنحها الشقة حال وجود ما يثبت ذلك".
وقال: "لا يوجد شهادة ميلاد لأي من أبنائهما أو فاتورة كهرباء أو مياه، ولا يوجد أي شيء يثبت أنهم كانوا يقطنون في المكان الذي تم إخلاؤه في المطرية، وسيتم فحص جميع أوراقها من جديد لحل مشكلتها في أقرب وقت، وسيتم وضعها في الحالات القاسية وبلا مأوى".
ومن جانبها، قالت السيدة ليلى عبد السلام، إنها تسكن في شقة في المكان الذي تم إخلاؤه منذ عام 2008، وأن الوحدة السكنية التي حصلت عليها حماتها، هي عبارة عن غرفة فقط وليس شقة أو وحدة سكنية، وإن البطاقة الشخصية الخاصة بزوجها على منطقة عرب الحصن، وإن المنطقة لا يوجد بها مرافق، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك وصل كهرباء بالعنوان.