احتفل الأزهر الشريف، باليوم الدولى للاعنف، الذى يوافق اليوم 2 أكتوبر، مؤكدا أن هذا اليوم يهدف إلى إبراز الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف، والرغبة فى تأمين ثقافة الإسلام والتسامح والتفاهم، مشيرا إلى أن الإسلام نبذ العنف وحث على الرفق واللين والسلم والمعاملة بالتى هى أحسن.
وقال الأزهر، فى بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك: "يهدُفُ اليومُ الدولى للاعنف إلى إبرازِ الأهميَّةِ العالميَّةِ لمبدأ اللاعنفِ، والرغبةِ فى تأمينِ ثقافةِ السلامِ والتسامحِ والتفاهمِ، وقد نبذَ الإسلامُ العنفَ وحثَّ على الرِّفقِ واللينِ والسِّلمِ والمعاملةِ بالتى هى أحسنُ"، حيث قال تعالَى: ﴿وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِى حَمِيمٌ﴾ [فصلت: 34].
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ اللهَ رَفيقٌ يُحبُّ الرِّفقَ ويُعطِى على الرِّفقِ ما لا يُعطِى على العُنفِ، وما لا يُعطِى على ما سِوَاه» رواه مسلمٌ.
كما وَرد عنه صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قالَ: «إنَّ اللهَ يُحبُّ الرِّفقَ فى الأمرِ كُلِّه» رواه البخارى ومسلمٌ.
وعن عائشةَ رضى الله عنها أنَّ النبى صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ: «إِنَّ الرِّفقَ لا يكونُ فى شيءٍ إلا زَانَه وَلا يُنزَعُ من شيءٍ إلا شانَه» رواه مسلمٌ، وقد أشار صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى أنَّ «مَنْ يُحرَمِ الرفقَ يُحرمُ الخيرَ» رواه مسلمٌ.