قال الدكتور خالد عكاشة، أن لقاءات الرئيس السيسى بخليفة حفتر وعقيلة صالح تناولت مجمل المشهد والترتيب للمحادثات الهامة التى جرت فى الغردقة، وكان لزاما أن يكون هناك لقاء بطعم التشاور وتنسيق المواقف والتأكيد على الطموح المصرى بالوصول بهذه المحطة إلى استقرار مهم، ولذلك حرص كلا الشخصيتين على اللقاء بالرئيس السيسي.
وأضاف خالد عكاشة، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن المخرجات للمحادثات الليبية مع اتساقها، ومع من دعموا البعثة الأممية، ورعاية المجتمع الدولى لهذه المخرجات بشكل إيجابى، حيث أنه للمرة الأولى تخرج ألفاظ مثل تعزيز الثقة وتبادل المحتجزين وفتح الإنتقال الحر بين المناطق وتأمين المنشآت النفطية والدخول على على خطط تأمين جديدة تنقل المشهد نقلة متقدمة إلى الأمام.
وأشار إلى أن تحذير الرئيس السيسى والتأكيد على محددات الأمن القومى المصرى والليبى موجه بالدرجة الأولى للتدخلات الأجنبية، حيث أن هناك خلط للاوراق ورغبة تركية أن تستثمر هذه الفترة الرمادية قبل الوصول إلى اتفاق نهائى وشامل، ومحاولة اكتساب أرضية واحداث مزيد من الفوضى.