بالصور.. مبادرة بالعاشر لتدريب النساء المعيلات على تدوير المخلفات الصناعية

أعلنت المؤسسة الخضراء لأصدقاء البيئة والتنمية المستدامة "جيف رسيد"" العاشر من رمضان ، إطلاق مبادرة بمدينة العاشر من رمضان لتدريب النساء المعيلات على تدوير المخلفات الصناعية .

وقالت المؤسسة في بيان لها ، إنه انطلاقا من الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة فى مدينة صناعية جديدة كمدينة العاشر من رمضان كبادرة لمحاولة تطبيق النموذج الاقتصادى الخاص بالاقتصاد الأخضر وتحقيق استدامة المدن الجديدة تم اختيار شريحة النساء الأكثر فقرا واقل حظا من التعليم للقضاء على فقرهن ، تم تدريبهن على استخدام الابتكار كجزء لا يتجزأ من الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة وتشجيعهن على البحث بداخلهن على نقاط التميز والعمل على تطويرهن باعتبارهن أحد رؤوس الأموال البشرية لاستحداث أيدي عاملة ذات مستوى عالى من التدريب والكفاءة بما يصب لصالح تطوير سوق العمل بهدف تعزيز دور المرأة فى المجتمع والمشاركة فى الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وإيجاد فرص عمل لهن وأضافت المؤسسة ، أن المبادرة تم إطلاقها منذ 1 فبراير 2016 ومستمرة حتى نهاية العام ، باستخدام منهج التنمية المستدامة فى الحفاظ على البيئة وخلق فرص عمل خضراء وتبادل الخبرات وتنمية القدرة على الإبداع والابتكار ، باستهداف شريحة من الشباب والأطفال والفئات الأكثر فقرا من النساء غير المتعلمات واللاتي يعولن اسر من فئة " الأرامل والمطلقات والنساء المعيلات " من خلال دورة تدريبية ثلاثية مجانية بلا مقابل مادى للتدريب والتعليم العملى والنظرى على كيفية تدوير مخلفات المصانع وكيفية استخدام بواقى الأقمشة ومخلفات صناعة الغزل والنسيج والموكيت وإعادة تصنيعها وعمل مشغولات يدوية ذات جودة عالية ومفروشات وأعمال فنية، وتعليمهن زراعة الأسطح المنتجة للخضراوات بشكل رأسى وليس افقآ فى مساحات صغيرة وكيفية إعداد التربة البديلة واستخدام المخلفات المنزلية من مخلفات رخوة وصلبة فى الزراعة وكيفية تصنيع السماد العضوى من قصاصات الورق ومخرجات المطبخ للاستفادة منها.

وأشارت الى أنه تم تنفيذ المبادرة عن طريق عمل بحث استقصائى حول عدد النساء المعيلات فى العاشر ، وإنشاء قاعدة بيانات لهذه الشريحة فى أقدم المدن الصناعية الجديدة وهى مدينة العاشر من رمضان ورصد أوضاعهن التعليمية والاجتماعية ، والاقتصادية وطبيعة المهن اللاتى يرغبن فى تعلمها بما يتلاءم مع هدف المؤسسة فى الحفاظ على البيئة ، حيث وصل عددهن لأكثر من 4200 سيدة فوقع اختيار معظمهن على تعلم الحياكة والتفصيل وتم دمج الهدف الذى يسعون له وهو تعلم الخياطة مع هدف المؤسسة وهو الحفاظ على البيئة وتعميم ثقافة أعادة التدوير وفرص العمل الخضراء ، ونشر الوعى البيئى باستخدام مخلفات المصانع وبواقى الأقمشة ، ليتم إطلاق مشروع اعادة تدوير بواقى الأقمشة ، وزراعة الأسطح المنتجة لخضراوات السلطة " وأوضحت ، أنه ثم تم تقسيمهن لمجموعات وتوفير مدربين متخصصين لهم " دورة فى التفصيل والقص ، والتطريز وتعليم أساسيات التفصيل وفنيات الجودة واختيار الألوان والتصميمات طبقا لخيال كل منهن وتنمية القدرة على الابتكار ، وتم توفير الخامات وأدوات الإنتاج وماكينات الخياطة لتطبيق التعليم النظرى خطوة بخطوه ، للتطبيق العملى حتى تعلمت كل منهن كافة مراحل إنتاج المفروشات واللوحات الفنية ، مضيفة أنه بالتوازى مع إطلاق الدورة التدريبية للنساء المعيلات فى تعليم الخياطة وإعادة استخدام بواقى الأقمشة ، تم فتح فصول محو امية تعليمية وبيئية لهن ولأولادهن على هامش الدورة الرئيسية ، وعمل فصول تقوية مجانية لابناءهن حيث تأتى السيدة للمؤسسة لتعلم الخياطة ومعها أبنائها والمشاركة فى جلسات محو الأمية التعليمية والبيئية حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والاستفادة من كافة المخلفات التى يتم إلقاءها وتصبح عبء عليهم وعلى الدولة .

وأوضحت ، أنه فى الدورة التدريبية لتعلم زراعة الأسطح الخضراء تم الاستعانة بمهندس زراعى من جامعة الإسماعيلية لتعليم السيدات كيفية إعداد التربة البديلة بشكل جيد يجعلها تربة خصبة ، والاستفادة من كافة المخلفات الصلبة والرخوة العضوية ، لتصنيع سماد عضوى وكيفية تخميره لتغذية التربة لإنتاج خضروات اورجنك 100% ، وتوفير البذور والدعم الفنى للسيدات ، وإعادة استخدام زجاجات المياه والاوانى البلاستيكية كأحواض للزراعة.

وقال عصام الحوت، المدير التنفيذى للمؤسسة ، إن الأثر البيئي للمبادرة يتمثل فى تقليل حجم المخلفات الصناعية والمنزلية من خلال التخلص الآمن من المخلفات وبواقى الأقمشة بإعادة تدويرها وتعظيم الاستفادة منها ، ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة والتدريب على فصل المخلفات العضوية عن المخلفات الصلبة خلال تجربة زراعة الأسطح والبلكونات ، أما الأثر الاقتصادى فيتمثل فى فتح مجالات عمل للنساء المعيلات وتحسين كفاءه استخدام الموارد البشرية والمادية وتقليل المهدر من بواقى الأقمشة ، والمساهمة فى ترشيد الإنفاق الحكومى على منظومة التخلص من المخلفات الصلبة والرخوة بتقليل حجمها واستخدام جزء منها فى الزراعة والتصنيع ، وزيادة التنافسية بابتكار منتج جديد ذات جودة عالية وطابع فنى راقى وأضاف الحوت ، أن الأثر الإجتماعى يتمثل فى توفير فرص عمل لشريحة عريضة من النساء المعيلات اللاتى لم ينلن الحظ من التعليم أو الخبرة وأصبحن عبء على الدولة يتقاضون مساعدات مالية دون تعليم مهن او حرفة تدر لهن دخل ثابت ، ورفع كفاءة بعضهن ممن يمتلكن القدرة على الابتكار وتطويرها بما يتناسب مع سوق المنافسة فى المنتجات والحرف اليديوية ، إضافة لتعليمهن خلال فصول محو الأمية بما يضمن لهن إدارة سليمة لأسرتهن والتواصل مع ابنائهن وأوضح ، أن المبادرة بدأت بسيدتين ، ووصلت بعد شهر من إطلاقها الى 30 سيدة اشتركن فى الثلاث مشروعات " الخياطة ، والأشغال اليدوية ، وزراعة الأسطح ، وتميزت من بينهن حوالى 10 سيدات ، أى بنسبة 33 % وتم تشكيل فريق من أبنائهن أطلق عليه " فريق أشبال أصدقاء البيئة "، وتم تنفيذ منتجات خاصة بالمبادرة غير مكررة فى اى مكان ، وسيتم العمل على استكمال رفع كفاءة السيدات اللاتى لم يتميزن فى المبادرة وتشكيل فريق عمل متطوع مكون من 15 شاب وفتاة .

الاتحاد العربى للحياة البرية ينظم مؤتمر لتنمية السياحة و الحفاظ على المحميات




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;