قال خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن دار الإفتاء تقود تجديد الخطاب الديني بفتاوى تنويرية عصرية تهدم التشدد والتعصب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " من مصر " مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع على فضائية cbc، أن فتوى تربية الكلاب بغرض الحراسة والامن والحماية ويجوز أقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعملة بشرط الا يروع الامنين أو يزعج الجيران ، أما عن نجاسة الكلب ومكانة فيمكن الاخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب.
وينصح أمين عام الفتوى، بوضع الكلب فى حديقة الدار أن وجدت، و إلا فليجعل الانسان لنفسه فى بيته مصلى لا يدخله الكلب.
وأشار، أن الأصل فى الدين هو النظافة لأن النظافة من الإيمان، مشيرًا إلى أن المرأة بطبيعتها تميل إلى التجمل والتطيب والنظافة بشكل كبير، مؤكدا على أن تعطر المرأة بشكل كبير وزائد من الحد بما يؤدى للاستثارة فهذا الأمر غير مقبول، ولكن لا مانع من التعطر فى حدود معينة وبدون قصد الإثارة فيكون هذا الأمر فى حدود وتحت مظلة "أن الله جميل يحب الجمال".
ومن جانب اخر،قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الممتلكات العامة هي ملك للوطن وليست ملكًا خاصًّا للأفراد أو الحكومات، لذلك فإن أى إتلاف أو استحلال للمال العام هو اعتداء بشكل مباشر على الوطن، وعلى ملكية الشعب ذاته.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه لا شك أن غرس مثل هذه القيم الوطنية في قلوب النشء قبل عقولهم هي مسئولية الأسرة في المقام الأول، فالوالدان هما أول من يعلمان الأبناء بسلوكهما الحسن احترام كل شيء حولهما سواء أكان حيًا أم جمادًا سواء أكان ملكية عامة أم خاصة.
وأشارت الدار إلى أنه بعد الأسرة تأتي مسئولية دور العبادة التي تبين حرمة وجرم الاعتداء على المال العام ومرافق الوطن، ثم يأتي دور المؤسسات التعليمية والتربوية والفنية التي يجب أن تضمن مناهجها الدراسية وأعمالها الدرامية توعية المواطنين بخطورة الاعتداء على المال العام وأن الاستخفاف به مناف للخلق الكريم والنفس السوية قال تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا).