قال عبد الفتاح سويلم، المعروف بالشهيد الحى، إن العدو الإسرائيلى غدار وليس له أخلاق، مشيرًاإلىأنه عبارة عن شيطان فكان يأمرالأسرىبحفر مقابرهم، ومن ثم قتلهم، ودفنهم باللودر.
وأضاف "سويلم"، خلالمداخلة هاتفيةمعالإعلامى سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدثاليوم"، مساءالثلاثاء، أن هناك عسكرى إسرائيلى قام بضربهبصاروخمما أدى لبتر ساقيه وإصابته فى جميع أنحاء جسده، لافتَاإلىأنه نقل بمعجزة إلى القاهرة، رغم عرضه على قيادته بتركه فى سيناءللاستشهاد، ولكنها رفضت.
ولفتت، إلى أنه تم حمله على الأعناق 11 كيلو، ومن ثم نقل إلى القاهرة، مضيفًا أنه بعد نقله إلىالمستشفىفوجئبزيارةالزعيم جمالعبد الناصر، مما أدى لرفع معنوياته، معقبًا: " قعد يتكلم معايا ربع ساعة، وكان وجهه متجهم، واحد منولادهمن غير رجلين وبإيد واحده، وبعين واحدة".
وأشار، إلى أنه طلب من الزعيمعبد الناصرالعودة إلىأراضى سيناء للقتال مرة أخرى، فرد عليه قائلًا: "ما دامت هذه الروح موجودة هننتصر بإذن الله".
ومن جانب اخر، أكد اللواء طيار أحمد المنصورى، أحد أبطال أكتوبر والذى أطلق عليه بطل رحلة الموت، أن جميع قيادات الجيش ، كانت فى مقدمة الصفوف خلال حرب أكتوبر 73 وكانوا قدوة لصغار الجنود والضباط.
وقال "المنصورى" أن الدول العربية ساعدت مصر فى حربها ضد إسرائيل فى أكتوبر 1973 حتى تحقق النصر ، لذلك هذا النصريعد أعظم انتصار فى تاريخ مصر والعالم العربى.
وذكر المنصورى، أن الطيار المقاتل هو من يحمى سماء الوطن وعليه أن يكون جاهزًا دائما ليقلع لأى مهمة فى 3 دقائق فقط، مضيفًا: " الشعب المصرى وقف مع عبد الناصر حتى يتمكن من إعادة بناء الجيش المصرى بعد نكسة 1967، ونجحنا فى إسقاط طائرات الفانتوم فى أكتوبر وصعقنا إسرائيل".