قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير مركز التطعيمات بالمصل واللقاح، إن التشابه الكبير بين أعراض فيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية تجبرنا على أخذ لقاح الأنفلونزا، حتى تخفف الأعراض.
وأضاف الدكتور مصطفى محمدي، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن أعراض الإنفلونزا تأتي في شكل ارتفاع في درجات الحرارة، ونوبات سعال، وسيلان بالأنف، مصحوب بألم في العضلات، وأحيانًا نوبات قيء أو إسهال، ولكن هناك بعض الاختلافات البسيطة خلال الإصابة بفيروس كورونا وهي فقد حاستي الشم والتذوق.
وتابع: لابد من إجراء الكشف الطبي إذا تم الشعور بأي أعراض سواء كانت أنفلونزا أو فيروس كورونا، ناصحًا بتلقي لقاح الأنفلونزا نظرًا لمواكبة موسم الأنفلونزا مع وباء فيروس كورونا، لتجنب الأعراض المتداخلة بينهما، لافتًا إلى أنه إذا لم يتم أخذ اللقاح من الممكن أن يصاب الإنسان بالأنفلونزا والفيروس في نفس الوقت.
كان الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح "فاكسيرا"، أكد أن لقاح الأنفلونزا متوفر في مركز المصل واللقاح وفروعه، موضحًا أن اللقاحات الخاصة بالأنفلونزا الموسمية متوفرة بعدة صيدليات هذا العام.
وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، على فضائية "CBC"، أن الفئات الأكثر حرصا للحصول على اللقاح هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ومرضى حساسية الصدر ومرضى السكر والتليف الرئوي والقلب ومرضى ضعف المناعة والحوامل والأطفال، أما الفئات الممنوعة من الحصول على اللقاح الأطفال الأقل من 6 أشهر، ومرضى حساسية البيض ومن حصل عليه وتسبب في حساسية ومتلازمة الشلل الرباعى ويؤجل لو الشخص يعانى من سخونية.
وأشار إلى أنه كان يتم طرح مصل ثلاثى مكون من ثلاث سلالات، ولكن منظمة الصحة العالمية أوصت بسلالة رابعة تضاف لقاح رابع، موضحاً أن المصل الرباعى يستخدم لعمر ـكثر من 3 سنوات، أما الثلاثى لأكثر من 6 شهور.
وأوضح أن هناك فارقا بين الأنفلونزا والبرد في الأعراض، فإن من يصاب بالأنفلونزا لا يستطيع التحرك لأنه مرض سريرى، مردفاً: "فيه ناس تقولك أنا أخدت المصل وجالى برد، فالبرد يختلف عن الأنفلونزا".