كشفت أسرة الرئيس الراحل أنور السادات، عن تفاصيل أول لقاء مع والدهم الراحل عقب حرب أكتوبر فى لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة، عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة "ON".
وقالت قرينة الرئيس الراحل جيهان السادات، إنها توجهت لقصر الطاهرة للإقامة معه في الفترة التي قضاها هناك إبان حرب أكتوبر، كاشفة أن زوجها كان واثقاً من النصر بشدة رغم أنها كانت منهارة لتذكرها "نكسة 67 "، وتابعت قائلة: "كانت صورة 67 تحاصرني وكنت أسال نفسي إزاي هنحارب إسرائيل القوية صاحبة السلاح والعتاد الحديث.. كنت خايفة".
واستطردت قائلة فى لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي، بمناسبة الذكرى الـ47، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "رغم خوفي لكن السادات كان واثقاً من النصر، وكنت أتمشى معه في حديقة المنزل، وقلت له "إن شاء الله ربنا هينصرك" فرد علي قائلاً:"أنا واثق أوي من ده وإن ربنا معايا وهينصرني" وكنت مستغربة من ثقته وبقول لنفسي إزاي هقويه وهو مش محتاج".
وكشف المهندس جمال أنور السادات، أنه زار والده في قصر الطاهرة في أول يوم للحرب قائلاً: "كنت ركبت العربية عشان اروح البيت يوم 6 أكتوبر وقالي لي أحد الضباط الذين يعملون مع والدي افتح الراديو وكانت الساعة في حدود 2.20 ظهراً ففتحت وسمعت البيان الأول.. وعدت لمنزلنا ثم توجهت في المساء لقصر الطاهرة وبيت معاه الليلة الأولى".
وتابعقائلاً:"كنت عاوز أطمن عليه كنت مبسوط وطاير وكان عمري 18 سنة ومدرك للأحداث بس كنت فرحان ومرعوب من النتيجة النتيجة في الآخر".
أما نهى السادات، ابنة الرئيس الراحل، فقد أكدت أن والدها كان سعيد جدا في أول لقاء معهم بعد النصر، قائلة:"كان فرحان بشكل لا يوصف رغم استشهاد شقيقه عاطف".