يعقد وزراء السياحة لمجموعة العشرين اليوم الأربعاء، اجتماعاً وزارياً برئاسة المملكة العربية السعودية، لتشجيع تعافى قطاع السفر والسياحة وانتهاز الفرص الكامنة لتعافى اقتصادى أسرع ما بعد جائحة كورونا وزيادة مشاركة القطاع في التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق المزيد من تنمية القطاع كونه قطاع رئيسي مرن يسهم في نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الوزراء سيناقشون التقدم الذي تحقق في مجموعة عمل السياحة خلال رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، والذي يشمل الالتزامات التي تمت حيال الاستجابة لجائحة كورونا، وتقدم سير العمل في التنمية المجتمعية الشاملة من خلال السياحة، وتعزيز تجربة السفر الآمن والمريح وتحسين تجربة المسافر.
وسيعقد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب مؤتمراً صحفيا بعد الاجتماع الوزاري لتقديم إيضاحات حول مخرجات الاجتماع.
ورغم إجراءات تخفيض قيود السفر التى بدأت تتخذها أغلب الوجهات السياحية حول العالم، إلا ان حركة السياحة الدولية شهدت خسائر بالغة خلال النصف الاول من العام الجارى، وأشارت منظمة السياحة العالمية إلى ان قيود السفر وعمليات الإغلاق الواسعة النطاق يظهر تأثيرها في جميع الوجهات حول العالم.
واكدت المنظمة انخفاض عدد السائحين الوافدين الدوليين بنسبة غير مسبوقة بلغت 95% خلال الربع الثاني من العام، وكانت نسبة الانخفاض 28% في الربع الأول، وخلال شهر مارس وأبريل سجلت السياحة نسبة تراجع 97%، ووخلال شهر مايو سجلت تراجع 96%، وشهر يونيو شهد تراجع 93% مقارنة بالعام الماضي 2019.
وقالت المنظمة: "انخفضت أعداد السائحين الدوليين الوافدين بنسبة 65% خلال النصف الأول من العام الحالي، و اعتبارًا من أوائل سبتمبر خففت 53% من الوجهات قيود السفر".