استقبل الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، الفتاة إسراء محمد إحدى الفتيات الشبات المشاركات فى المبادرة التى أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعى تحت عنوان "فتيات فى أدوار قيادية"، بمناسبة اليوم العالمى للفتاة 2020، الذى يوافق 11 أكتوبر من كل عام.
ومن خلال هذه المبادرة تقوم الفتيات المشاركات بلقاء عدد من الوزراء والمسئولين وعقد حوار معهم.
وخلال اللقاء قام وزير السياحة والآثار بالرد على العديد من الاستفسارات والأمور التي تخص ملف السياحة والآثار، حيث أعربت إسراء عن حبها وشغفها الكبير بالآثار والحضارة المصرية القديمة.
وقامت خلال اللقاء بالسؤال عن إمكانية التعاون بين وزارة السياحة والآثار ووزارة التربية والتعليم لتقديم توعية للطلبة من خلال المناهج التعليمية بأهمية السياحة والآثار، وتعريفهم بفنون التعامل مع السائحين.
وفى هذا الشأن، أوضح الدكتور خالد العناني أن هناك بالفعل بروتوكول تعاون مطبق مع وزارة التربية والتعليم منذ عام 2019 في هذا الشأن.
وتطرق اللقاء للحديث عن تعامل مصر ولا سيما وزارة السياحة والآثار مع أزمة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وأشار الوزير إلى التحفيزات والتخفيضات التي منحتها الدولة المصرية لتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات السياحية الكبرى لتنظيم الرحلات الى المحافظات السياحية المصرية، ومنها استمرار الإعفاء من سداد رسوم التأشيرة للسائحين الوافدين إلى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان حتى 30 أبريل2021.
وقامت إسراء خلال اللقاء بسؤال الوزير عن مشواره العلمي والمهني، ومن جانبه، أوضح الوزير أنه كان يحرص دائما على العمل بدأب وإخلاص وبذل قصارى جهده في أي عمل يقوم به.
جدير بالذكر أنه بدأ الاحتفال للمرة الأولى باليوم العالمي للفتاة في عام ٢٠١٢ في أعقاب دعوة عالمية قادتها الفتيات أنفسهن مطالبين خلالها الأمم المتحدة بتخصيص يوم عالمي للفتاة بموجب قرار رسمي منها وقد دعم الفتيات في مطلبهن الوفد الكندي وهيئة بلان انترناشيونال ليكون يوما لرفع الوعي بالتحديات التي يواجهونها ولاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك التحديات، ومنذ ذلك الحين انضمت لهذه المبادرة العديد من الدول لإظهار الدعم للفتيات في 11 أكتوبر من كل عام.
وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي يتم الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للفتاة تحت عنوان" تمتع الفتيات بالحرية المتساوية عبر الإنترنت" وذلك لتعزيز حق الفتيات والشابات في الأمان عبر الإنترنت وأن يكن قادرات على التحدث دون خوف من التحرش أو العنف.
وقد بدأ قادة العالم في اليوم العالمي للفتاة في عام 2016 في دعوة الفتيات والشابات لتولى مناصبهم لمدة يوم واحد في إطار مبادرة " فتيات في أدوار قيادية" وذلك لإظهار دعمهم ومساندتهم لتمكين الفتيات، وتركز هذه المبادرة على دعم الفتيات والشابات للقيام بأدوار قيادية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على واقع حياتهن وخططهم المستقبلية.