قال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، أن اجتماع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم، يأتى فى إطار التعاون المستمر بين الوزارتين بهدف حماية البيئة والحفاظ على صحة المواطنين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «Dmc»، مساء الأربعاء، أن الاجتماع تناول الاستفادة من المتبقيات والمخلفات الزراعية، عن طريق تصنيعها كأسمدة عضوية وأعلاف غير تقليدية ومنتجات أخرى تحقق عائدًا ونفعًا اقتصاديًا على المزارع.
وتابع أنه تم الوصول إلى حصاد نحو 57% من المساحات المنزرعة بقش الأرز على مستوى الجمهورية فى المحافظات المقرر لها زراعته، مستطردًا: «المواطن أصبح يشعر بأهمية هذا المشروع، والسماء أصبحت صافية نتيجة وعى المزارع المصري».
وأشار إلى عقد وزارة الزراعة ندوات استرشادية فى محافظات الجمهورية بخصوص جمع المخلفات الزراعية، واصفًا تجربة جمع وتدوير قش الأرز فى مصر والتى استمرت لسنوات بـ«الناجحة».
واجتمع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ لبحث كيفية الاستفادة من المخلفات والمتبقيات الزراعية سواء الناتجة عن الأنشطة الزراعية أو الحيوانية.
ومن جانب اخر، أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى تقريرها الأسبوعى حول جمع وتدوير قش الأرز، وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بالوزارة أنه تم جمع وتدوير قش الارز من مساحة 448 ألف و720 فدان وبلغت كمية القش 787 ألف و874 طن ويأتى ذلك فى اطار بروتوكول التعاون بين وزارتى الزراعة والبيئة لجمع وتدوير قش الأرز بمحافظات (الدقهلية – القليوبية – الشرقية – الغربية – كفر الشيخ – البحيرة) والذى يهدف إلى الحفاظ على البيئة من التلوث والحد من الاثار السلبية للسحابة السوداء مع تحقيق مردود اقتصادى للمزارعين وخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف عزوز أن عدد مواقع تجميع قش الأرز 418 موقعا فى 6 محافظات حيث تم كبس 305 ألف و71 طن وتم فرم 138 ألف و65 طنا وتم تشوين كميات القش الناتجة من مساحة 305 آلاف و259 فدانا، مضيفًا أنه تم عمل 279 كومة سماديه لإنتاج السماد العضوى وكذلك تم إنتاج 1031 طن أعلاف غير تقليدية بمحافظة كفر الشيخ.
وأكد أنه تم تنفيذ 653 ندوة إرشادية بالتعاون مع جهاز شئون البيئة لتوعية وإرشاد المزارعين بأهمية وضرورة الاستفادة من قش الأرز فى إنتاج الاسمدة والاعلاف غير التقليدية وكذلك التعريف بمخاطر حرقه وآثاره السلبية على البيئة وكذلك مخاطر حرق المتبقيات الزراعية للمحاصيل الصيفية (الذرة – القطن).