قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر لا يبنيها إلا العلم.
وكرم قداسة البابا خلال عظته مساء اليوم من داخل بطريركية مار مرقس بالإسكندرية، عدد من خريجي الجامعات والحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراة فى مختلف المجالات، قائلا: "سعيد باستعادة نشاطنا مرة أخرى ونبدأه بالنجاح والتقدم والتمييز، وابنائنا الذين كرمنا جزء منهم سواء فى الدكتوراة وغيرها هم عينة وبلا شك يساهموا فى الحركة العلمية فى مصر، ومصر لا يبنيها إلا العلم.
وتابع قداسة البابا تواضروس الثانى، "تتابعون جائزة نوبل كلهم أجانب خارج المنطقة، ولكن أولادنا إن وجدوا التشجيع الكافى بصفة عامية بلاشك سوف يحققون نتائج قوية، متابعا، سعيد بعودة اجتماعنا مرة أخرى، وأخر مرة ألقيت عظة فى الإسكندرية فى عيد الغطاس السابق، قبل انتشار كورونا الذى لازال يتحكم فينا".
وتحدث البابا فى عظته عن آيتين من الكتاب المقدس فى سفر الجامعة، عن الاصحاح 12 فى آية أذكر خالقك فى أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر أو تجئ السنون إذ تقول ليس لى فيها سرور، والآية الأخيرة من السفر :" فلنسمع ختام الأمر كله اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله لأن الله يحضر كل عمل للدينونة".
ويدشن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس في بشائر الخير 3 بالإسكندرية، غدا الخميس، بحضور عدد من الأساقفة، والأنبا بافلي، أسقف قطاع عام كنائس المنتزة وشرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية والذي تتبعه رعويا وإداريا كاتدرائية بشائر الخير؛ ومن المقرر أن يزور البابا كنيسة مارجرجس في الشاطبي، السبت المقبل للاحتفال بمرور 75 عام على إنشائها.
وألقى البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية مساء الأربعاء، من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وتعد هى العظة الأولى التي يلقها البابا فى المحافظة بعد توقف العظات فى مارس الماضى.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، قد استقبل زوجات كهنة الإسكندرية، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي، حيث استقبل زوجات كهنة قطاع وسط الإسكندرية بحضور القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
ورحب قداسة البابا بهن في بداية اللقاء وأعطاهن فكرة مختصرة عن مركز لوجوس والمكتبة البابوية الجديدة، والقى بعدها محاضرة بعنوان "نحن أيادى المسيح" والتي أشار خلالها إلى أهمية اليد كعضو في الجسد الواحد وهي أقوى ما في الإنسان، وعقب المحاضرة اصطحب قداسته زوجات الكهنة في جولة بلوجوس والمكتبة البابوية الجديدة.