أكد الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة الفائز بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية، على أهمية البحث العلمي كونه قاطرة التقدم للدول.
وأعرب جمال شيحة، في تصريحات لـ"انفراد"، عن أمله أن تكون مصر على خريطة البحث العلمي العالمية بجهود أبنائها وعلمائها وشباب الباحثين فى إطار خطة علمية متعددة الاتجاهات للنهوض بالبحث العلمي لحل مشاكل الوطن.
وفى رسالته لشباب الباحثين، شدد على ضرورة الالتزام بكل أصول وقواعد البحث العلمي الجاد، والتواصل مع العلماء في كل مكان في العالم، لأن العلم ليس له وطن ولا دين، ولا أرض، فالعلم للبشرية كلها.
ويذكر أن الدكتور جمال شيحة، من مواليد محافظة الدقهلية عام 1957، تخرج من كلية الطب بجامعة المنصورة عام 1982، بمرتبة الشرف، حصل على الماجستير في أمراض الباطنة العامة من كلية الطب بجامعة المنصورة عام 1986، و دكتوراه الباطنة العامة من كلية الطب بجامعة المنصورة عام 1991، كما حصل على درجة الأستاذية عام 2002 وتدرج في المناصب الوظيفية داخل كلية الطب بجامعة المنصورة حتى وصل الى رئيس وحدة الكبد والجهاز الهضمي كلية الطب ونائبا لرئيس أقسام الطب الباطني للكبد والجهاز الهضمي و عضو لجان ترقية الاساتذة والاساتذة المساعدين لتخصصات امراض الباطنة بالجامعات المصرية عام 2008.
حصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، أبرزها أفضل بحث ، جامعة المنصورة ١٩٩٣، وجائزة الباحث الشاب من جمعية الاتحاد الاوروبي لأمراض الجهاز الهضمي ، أوسلو ١٩٩٤، وجائزة افضل بحث في مؤتمر آسيا والمحيط الهادئ العاشر لأمراض الجهاز الهضمي يوكوهاما ١٩٩٦، وجائزة أفضل ملصق - الجمعية البريطانية لأمراض الجهاز الهضمي جلاسكو ١٩٩٩، وجائزة الجمعية اليابانية لأمراض الكبد .٢٠٠٤، وجائزة "المعلم الكبير" من رابطة آسيا والمحيط الهادئ لدراسة أمراض الكبد لعام 2019م لدورة في تطوير المجال البحثي لأمراض الكبد.