في إطار افتراضي، دعت السفارة البريطانية بالقاهرة، الشابة فاطمة الحفناوي البالغة من العمر 18 عامًا، لتولي منصب السفير البريطاني، والتقت بالسفير وموظفي السفارة للتعرف على عملهم، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للفتاة.
تم تنظيم مبادرة "تتولي الفتيات" "GirlsTakeOver" من قبل مؤسسة بلان إنترناشيونال، بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي والسفارة الكندية في القاهرة. في هذا اليوم، تستضيف السفارات والوزارات والمنظمات الدولية الشابات لمنحهن فرصة لتجربة مناصب قيادية في محاولة لتعزيز حق الشابات في القيادة وعرض الفرص التي تنتظرهن وتزويدهن بمنصة لسماع أصواتهن.
بعد لقائها مع السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز ، التقتت الحفناوي بسيدتين بمناصب عليا في السفارة ، قنصل جلالة الملكة في القاهرة ومديرة ادارة التجارة الدولية بمصر ، لمناقشة عمل النساء في المناصب القيادية والتحديات التي يواجهنها.
كما التقتت الحفناوي مع فرق التواصل وفرق التنمية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين في السفارة للتحدث عن الرسالة الرئيسية لليوم العالمي للفتاة لهذا العام و هي التحرش عبر الإنترنت للفتيات و التنمر الإلكتروني.
يأتي ذلك بعد رسالة مفتوحة كتبتها شابات حول العالم إلى أكثر منصات التواصل الاجتماعي نفوذاً في العالم تدعوهن إلى إنشاء أدوات أفضل لمساعدتهن على الإبلاغ عن الإساءة والمضايقات عبر الإنترنت.
قالت فاطمة الحفناوي: "لابد من العمل معا لمواجهة التنمر لأنه بالفعل من الممكن أن يدمر أي شخص. هذا موضوع في غاية الأهمية. فانني سعيدة بمشاركتي اليوم و استفدت كثيرا كما أنني فخورة أنني تحدثت مع السفير البريطاني في مصر".
وقال السفير البريطاني في مصر السير جيفري آدامز: “كان من دواعي سروري استضافة فاطمة على شرف اليوم العالمي للفتاة. إن المملكة المتحدة من أكبر المدافعين عن تمكين المرأة ودعم الإدماج السياسي والاقتصادي للمرأة.
ونحيي التزام مصر القوي بتعزيز المساواة بين الجنسين وجهودها لتمكين الشابات من نبذ جميع أشكال العنف. نحن نتطلع إلى تعزيز شراكتنا في هذا المجال ".