بعث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، برقية تهنئة إلى ديفيد بيسلى، المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى(WFP) بمناسبة حصول البرنامج على جائزة نوبل للسلام لعام 2020.
وقال السيد وزير الزراعة، إن فوز البرنامج الغذاء العالمي بجائزة نوبل للسلام يعد اعترافًا عميقًا بأهمية هذه المنظمة منذ إنشائها وتمنى لجميع العاملين بها النجاح والازدهار خلال السنوات القادمة.
والجدير بالذكر أن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يتعاون مع وزارة الزراعة في العديد من المشروعات التنموية التي تخدم الشباب والمرأة بمحافظات الصعيد والمناطق الاكثر احتياجا
كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وبرنامج الغذاء العالمي، اطلقت حملة توعوية على مستوى القطر المصري باستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، تحت شعار: " صحتنا راس مالنا.. وزرعتنا كل أملنا " للتوعية بضرورة استمرار المجتمعات الريفية سواء في مصر، للحفاظ على اتخاذ التدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا.
واشاد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون المثمر والجاد بين وزارة الزراعة، ومنظمات الفاو، والايفاد، وبرنامج الغذاء العالمي، لتوعية المزارعين وسكان الريف، بضرورة استمرار الالتزام بالاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والتي اعلنت عنها الحكومة، ضمن جهودها لمواجهة الازمة، والحد من آثارها السلبية على عملية الانتاج، لافتا الى ان القطاع الزراعي أثبت في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، أنه من أقدر القطاعات على التكيف مع أصعب الظروف، وان الفلاح المصري لم يتوقف عن العمل والانتاج حتى في ظل ازمة فيروس كورونا التي اثرت بشكل سلبي على القطاعات الانتاجية بكافة دول العالم، الامر الذي ترتب عليه عدم وقوع ازمة في توفير الغذاء، بل وارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت في غزو اسواق مختلفة دول العالم.
واوضح أن تلك الحملة تأتي في إطار حرص الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في مصر، على توعية المزارع المصري، وسكان الريف لاستمرار العمل في القطاع الزراعي، وانتاج الغذاء للمصريين، من خلال عدد من البرامج التوعوية والارشادية، الخاصة بكيفية تطبيق الاجراءات الاحترازية، في الحقل والسوق، ودور العبادة، كذلك وسائل تقديم الدعم الفني له في ظل الازمة من خلال التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقات التليفون المحمول.