احتفل الدكتور تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، باليوم العالمى لغسل اليدين، مشيرا إلى أن غسل اليدين أحد الاجراءاتالرئيسية لمنع انتشار أى عدوى ومسببات الأمراض، بما فى ذلك كوفيد 19.
وقال تيدروس أدهانوم فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"لقد كانت غسيل اليدين، أحد الإجراءات الرئيسية لمنع انتشار أى عدوى ومسببات الأمراض، بما فى ذلك كوفيد 19، أشكر ديزنى للعمل مع منظمة الصحة العالمية، لمساعدة الآباء فى تعليم أطفالهم أهمية غسل اليدين، اليوم العالمى لغسيل اليدين".
ومن جهة أخرى قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، أن الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، اختتم الدورة الــ67 الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلا: أرحب بالدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان فى مصر، وأن أهنئها بانتخابها رئيسة للدورة الـ 67للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، وهى الهيئة الرئاسية العليا لمنظمة الصحة العالمية على الصعيد الإقليمي.
وأضاف، لقد انعقدت هذا الدورة فى ظروف استثنائية نعلمها جميعًا وأوضاع بالغة الصعوبة ألـمّت بالعالم أجمع بما فيه بلدان إقليمنا، جرّاء جائحة كورونا" كوفيد-19" وما فرضَته من تحديات لمكافحة الجائحة، واحتواء آثارها الوخيمة صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، وفى الوقت نفسه مواصلة التصدّى لسائر مشكلات وقضايا الصحة العامة.
وأضاف، أن انعقاد اللجنة الإقليمية بعد مرور 9 أشهر تقريبًا على بدء الجائحة، وبمشاركة جماعية من وزراء الصحة، وممثلين رفيعى المستوى لبلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، والمنظمات الشريكة والمجتمع المدنى، ومشاركة المدير العام الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، كل هذا يمثل وقفةً ضروريةً ومهمة لنا جميعًا، لمراجعة الكيفية التى تعاملنا بها مع جائحة كوفيد-19، ولتطبيق استراتيجية المكتب الإقليمى فى مرحلة الجائحة وما بعدها.
وقال، قد أبلغ الإقليم حتى الآن عن أكثر من 2.6 مليون إصابة مؤكدة بكوفيد-19 فى جميع بلدان الإقليم، وتخطى عدد الوفيات 66 ألف وفاة، ولا تزال هذه الأرقام فى ارتفاع بنسب تثير القلق الشديد فى عدد من البلدان، وتجاوزت الآثار المترتبة على الجائحة الأضرار المباشرة إلى أضرار غير مباشرة جسيمة أصابت الخدمات الصحية بما فيها خدمات التمنيع، والجراحة الاختيارية، ومعالجة الأمراض المزمنة، ومواجهة الطوارئ والأزمات الصحية، ولا نبالغ إذا قلنا أن هذه الأضرار كانت أشد خطورة من الجائحة نفسها.
وأوضح، أنه على مدى اليومين الماضيين ناقشنا باستفاضة العديد من القضايا الأخرى التى أثّرت على صحة وعافية جميع السكان فى إقليمنا، وقد شرُفت بتقديم التقرير السنوى عن أعمال المكتب الإقليمى للمنظمة، والدول الأعضاء طوال عام 2019 وجانب من عام 2020، وأثمرَت المداخلات والنقاشات عن عدد من القرارات المهمة التى ستمثل أساسَ عملِنا على الصعيدين الإقليمى والوطنى فى المرحلة المقبلة والتى سنشرع فى تنفيذها على الفور.