قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن المشروع القومى لتبطين وتأهيل الترع من أكبر وأفضل المشاريع القومية الجارى تنفيذها لتوفير وترشيد المياه، لافتا إلى أن السبب الأساسى فى اللجوء إلى هذا المشروع الكبير رغم تكاليفه الباهظة، هو التغلب على مشكلة ندرة المياه التى تعيشها مصر.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن أهم مزايا هذا المشروع القومى العملاق هى منع تسرب المياه إلى باطن ارض وجانبى الترع بما يوفر نحو 5مليارات متر مكعب سنويا من المياه المهدرة القضاء على ازمة عدم وصول المياه إلى أطراف الترع وبطء تحرك المياه إلى الترع الفرعية بتبطين باطن وجانبى الترع بالإسمنت ، توزيع مياه الترع بالعدل بين المستفيدين على جانبى الترعة من اولها لنهايتها ، توفير الكثير من فرص العمل فى هذا المشروع بما يساعد على تقليل البطالة ، توفير ملايين الجنيهات التى كانت تصرف لتطهير الترع من الحشائش المائية ، رفع كفاءة المجارى المائية والترع وسرعة جريان الماء بها يوفر الجهد والوقت للفلاحين.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن وزارة الرى قامت بتأهيل وتبطين نحو 50%من الترع المستهدفة ضمن المرحلة الأولى طبقا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكلفه قاربت من 4 مليارات جنبه والتى يقرر الانتهاء منها بنهاية عام2020 ، مشيرا إلى أن المشروع يخدم غالبية المحافظات المصرية على مرحلتين، ويخدم غالبية الفلاحين ويرفع كفاءة رى الحقول ، داعيا الحكومة لضرورة تعميم هذا المشروع بالطرق المناسبة لكل ترعه سواء بالتبطين بالإسمنت أو التحجير بالدبش للترع الواسعة نسبيا.
واوضح عبدالرحمن ان ترشيد استهلاك المياه والحد من الفاقد أحد أهم اتجاهات القيادة السياسية المصرية ، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه هو الاتجاه الأمثل للاستفادة من كل قطرة مياه الاستفاضة المثلى بجانب المشاريع الأخرى التى تهدف لنفس الهدف كمشروع الرى الحقلى والاتجاه الى تحويل الرى بالغمر إلى رى بالطرق الحديثة سواء بالتنقيط أو بالرش أو بأى طريقه حديثة توفر استهلاك المياه لمواجهة الفقر المائى والزيادة السكانية والتغيرات المناخية الغير ملائمة