قال سامح شكرى وزير الخارجية، إنه يرحب بوزيرة الخارجية الإسبانية فى القاهرة، مشيرًا إلى أنها عقدت لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتم عقد جلسة مباحثات منفردة، وكذلك جلسة مباحثات موسعة مع الوفود، لبحث أوجه التعاون بين البلدين بمختلف المجالات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة الخارجية الإسبانية، أن هناك إرادة سياسية ورغبة قوية لتوسيع العلاقات بين البلدين، لخدمة المصالح المشتركة، من أجل مزيد من تحقيق الاستقرار بمنطقة المتوسط، من خلال العلاقات الإسبانية فى هذه المنطقة.
وأوضح سامح شكرى، أن إسبانيا تدعم علاقات مصر فى الاتحاد الأوروبى، وتلعب دورا فى تعزيز العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى، من خلال المعرفة الوثيقة للوضع بمصر، وتفهما للقضايا المثارة، وتتخذ مواقف تتسم الموضوعية داخل الاتحاد الأوروبى.
وِأشار وزير الخارجية إلى أن المفاوضات مع الوزيرة الإسبانية تطرقت إلى القضية الفلسطينية، والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى من خلال مفاوضات مباشرة تحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة، والوضع فى سوريا وليبيا وفى شرق المتوسط، وأهمية تضافر الجهود بين مصر وإسبانيا والاتحاد الأوروبى، بما يحقق الأمن فى المنطقة بعيدا عن سياسات الهيمنة والتوسع وخلق التوترات فى المنطقة بعيدا عن الاستقرار.
وتابع: "لدينا تنسيق مشترك فى قضايا أخرى من الحرب على الإرهاب وغيرها بما يعود بالنفع على الدولتين".