أكد أشرف أنيس، مؤسس رابطة الحق فى الحياة المطالبة بالزواج الثانى للأقباط المطلقين، أن إدراج بنود للزواج المدنى فى لائحة الأحوال الشخصية للإنجيلين خطوة جيدة، لأنها تفتح الباب الاختيار أمام الراغبين فى الزواج المدنى أو المحرومين من الزواج، للزواج مرة أخرى بعدما فشلوا فى زيجاتهم الأولى ورفضت الكنيسة إعطائهم تصريح بالزواج.
وطالب "أنيس"، باقى الطوائف والكنائس المسيحية بالاقتداء بالكنيسة الإنجيلية التى أدرجت الزواج المدنى ضمن مشروع قانونها واعترفت به، قائلا: "على الكنائس ألا تجبر رعاياها على الزواج الدينى باعتباره سر مقدس وأن تمنحهم حق الاختيار".
واعتبر أنيس أن ربط الكنيسة الإنجيلية حصول الفرد على الطلاق الكنسى بإمكانية الزواج المدنى "أمرا معيبا فى مشروع القانون"، مؤكدا صعوبة الحصول على الطلاق الكنسى فى الوقت الذى يحصل فيه الآلاف المسيحيين على أحكام بالطلاق المدنى من المحاكم دون أن تقبل الكنيسة بمنحهم حق الطلاق وفقا لشريعة العقد.
كانت الكنيسة الانجيلية، قد أدرجت لأول مرة ضمن مشروع قانونها للأحوال الشخصية 12 مادة تقنن مسألة الزواج المدنى وتعترف به كأول كنيسة مصرية تقدم على تلك الخطوة.