وقعت خلال الفترة الماضية، حوادث اختطاف وهمية اختلقها البعض ربما لاستجداء التعاطف أو اتهام خصوم وأسباب مختلفة، لكن المتفق عليه أن هذه الوقائع ترهق رجال الأمن، الذين لا يدخرون جهداً في البحث والتدقيق، والتعامل مع كافة الأمور على محمل الجدع، لحماية أرواح المواطنين، في إطار رسالتهم السامية.
وتموج منصات التواصل الاجتماعي بقصص واهية عن اختطاف الفتيات، جميعها لا أساس لها من الصحة، وآخر ما جاء من هذه الوقائع "بوست" كتبته فتاة على السوشيال زعمت فيه تعرضها للاختطاف بمصر الجديدة، وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة، وأنها كتبت ذلك لاستجداء تعاطف أقاربها وأصدقائها لابتعادهم عنها عقب وفاة والدها، مما تسبب فى دخولها في أزمة نفسية، إلا أنها فوجئت بزيادة عدد من المتابعين لها وللمنشور الذى تم نشره وتداوله.