قال والد الطفلة "كوبلنز"، والتي تعرضت لاعتداء جنسى داخل حضانة بمدينة كوبلنس بدولة ألمانيا، إن هناك مجموعة استشارية من المتطوعين تعمل معه بشكل دائم في الدعم والبحث والمشورة فيما يخص قضية ابنته.
وأشار والد الطفلة، إلى أنه جارى توكيل لجنة من المحاميين الجنائيين المتخصصين للنظر في الأمر قانونا بعد إغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع.
وفي بيان منسوب لوالد الطفلة نشره حساب يحمل اسم محمد إبراهيم، جاء فيه :"أولاً لا أسكت الله لكم حساً ولا كسر لكل من كتب عن مأساة قلبي قلماً، واشكركم علي كل دعم بذلتموه وتبذلونه لأولادي واولادكم ... فشكر الله لكم جميعا، كل من أهتم و تضامن معنا خلال الأيام الماضية".
وأضاف،"ثانيا أتقدم بالاعتذار لكل شخص أو مؤسسة قامت بالاتصال بي ولم أتمكن من الرد. فنظراً لانتشار الرقم نتلقي عدد هائل من المكالمات بشكل غير منقطع، مما أجهدنا، برجاء متابعة حسابي الشخصي فقط، وإيقاف كل المكالمات!.. ثالثاً: هذه الكارثة الأخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حدثت فى مكان يأمن فيه الناس على فلذات أكبادهم، قضيتي وأمر بنيّتي تمس كل أب وأم مهما كان عرفهم ودينهم ولونهم. فرجاء عدم تسيس أو تحزيب أو تحويل الفاجعة إلى بلد أو أناس بعينهم لأنه سيضر القضية وهو مخالف للحقيقة. فمن هتك عرضي لا ينظر إلي دين أو لون أو جنسية فريسته".
وتابع :"رابعاً: أقدر وأثمن كل محاولات التضامن معنا، وأوكد على أن هدفنا كأسرة هو الحصول علي حق أبنتي في أطار القانون والعدالة. وليس الهدف التشهير أو الاساءة لأفراد أو مؤسسات، ويجب أن نتحرك في أطار القانون لمنع الملاحقات القانونية حال اختراق القانون... خامساً: لدينا حالة اعتداء جنسي لطفلة ٤ سنوات في كذا موضع جنسي أو جسدي، غير سليمة نفسياً وجسدياً من أثر الفاجعة، وهو ما فجر غضبكم وأثار حفيظتكم، أرجو من كل متضامن التعبير عن استيائه وتضامنه مع الالتزام بما يتفق مع القانون، ومنذ اصدار بيان النيابة لم يصدر مني سوى هذا البيان وغير مسؤول سوى عن ما أنشره من خلال حسابي الخاص".
وجاء في البيان أيضا :" سادساً: هناك مجموعه استشارية من المتطوعين تعمل معي بشكل دائم في الدعم والبحث والمشورة وجارى توكيل لجنة من المحاميين الجنائيين المتخصصين للنظر في الأمر قانوناً بعد أغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع، كل هذا الدعم الذي وصلني منكم -ومن المجموعة- هو ما أردته، الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح للحصول علي حق طفلتنا... سابعاً: بدعمكم لأسرتنا ودعائكم المستمر وبواجبي كأب تجاه طفلتي، لن أتوقف حتى تحصل أبنتي على حقوقها بشكل عادل ومنصف في أطار القانون وحتى يرتدع المعتدون من تكرار تلك الجرائم البشعة مع ضحايا جدد من الأطفال".
وقال"سوف أوافيكم بكل الأحداث وسوف يكون هناك قناة للتواصل بدلاً من رقم التلفون حتى أستطيع أو تستطيع المجموعة الرد على تساؤلاتكم وسنعلن عن ذلك في حينه وحتى ذلك أوكد لكم بأنني كوالد الطفلة المتحدث الرئيسي فقط، وسوف أقوم بنشر هذه المقالات من وقت للأخر حسب مستجدات الأحداث، ولا يعتد بأي شخص أخر يدعي أنه يتحدث بالنيابة عن عائلتنا، أو جمع تبرعات أو أموال باسم هذه القضية... قصوا قصة أبنتي واحذروا، فالوعي يجب ان يستمر ويرقي ليصل للمجتمع الألماني وكافة المجتمع الدولي... وأخيراً وليس آخراً: أهيب بكم عدم استخدام اسم أبنتي، فذلك ظلم لها مرتين، فأسمها "طفلة كوبلنز" فقط، استخدموا الهاشتاج المذكور في آخر هذا المقال أدناه فقط، لأنه سيكون الهاشتاج "الرسمي" لهذه الفاجعة... خالص الشكر من أعماق قلوبنا.. دعواتكم معنا، اللهم صبرنا وأحفظ أطفالنا جميعاً".
وفي وقت سابق، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، "فيديو" لامرأة تتحدث عن تعرض ابنتها لاعتداء جنسى داخل حضانة بمدينة كوبلنس بدولة ألمانيا، مشيرة إلى أن ما حدث مع طفلتها يمكن أن يحدث لأطفال آخرين، وأن هناك عائلات تعرضت بالفعل أطفالها لاعتداء جنسى في نفس الحضانة.
وذكرت الأم أنها لاحظت أنها لاحظت أن ملابس ابنتها غير مهندمة، كما أن شعرها غير مصفف، كما أنها سألت المعلمة، أجابت أنها لا تعرف حتى حاولت مع ابنتها إلا أنها جاوبت على ما حدث بالكامل داخل الحضانة من اعتداء جنسى.
وأشارت "الأم" من خلال الفيديو، إلى أن المعلمة طلبت من ابنتها الذهاب على غرفة في الحضانة بعد خلع ملابسها وارتداء أخرى، وأن تفعل ما يأمرها بها رجلا بداخل الغرفة والذى اعتدى عليها جنسيا، حيث أمرها بخلع سروالها.
وأوضحت، أن الطفلة حكت لها أنها تنام لفترات طويلة، حيث كانوا يقومون بتخديرها، ويأمرونها بتناول حلوى بطعم حار وغريب.
