قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر ورئيس جامعة الإسكندرية، إن هناك كيمياء خاصة بين الجانب المصري واليوناني، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قطع العلاقات المصرية معتركياعندما اعترض سفيرها على الإصلاح الزراعي.
وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن الأتراك ينظرون لمصر بشكل منفصل عن المنطقة ويعتبرونها ندًا بذاتها، موضحًأ أنتركياأصبحت مصدر شغب في المنطقة لأنها تقف وراء داعش وتعبث في حوض البحر المتوسط.
وتابع، أن الرئيس السيسي كشف سياسةتركيادون ذكر اسمها مباشرة حفاظًا على قمة حديثه، وذلك حيث أن الرئيس السيسي أكد في كلمته خلال القمة المصرية اليونانية القبرصية، أن مصر لن تنسي الدول الراعية للإرهاب، وتركيا من ضمن هذه الدول، بجانب قوله إن مصر لم تتاجر بقضية الهجرة مثلما فعلت دول أخرى وهي تركيا، وذلك حيث أنتركياتستغل قضية المهاجرين للضغط على أوروبا.
وأردف رئيس مكتبة الإسكندرية، أن هناك حملة في السعودية لمقاطعة المنتجات التركيا وإحساس خارجي عام بالشك في تركيا، موضحًا أن نواياتركياالسيئة تجاه الدول العربية سبب هذه الحملة من قبل المملكة العربية السعودية لمقاطعة منتجاتها.
وأوضح "الفقي" أن مصر واليونان وقبرص دائمًا ما يبحثون عن جذورهم المشتركة.