أكد الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن قطاع الزراعة من القطاعات المرنة القادرة على تحمل الصدمات، وهذا ما ظهر خلال أزمة كورونا.
وأضاف وزير الزراعة، خلال كلمته بمؤتمر الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، أن الدولة المصرية نجحت فى توفير كل السلع بوفرة خلال أزمة كورونا، بفضل القرارات والإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة، مشددا على ضرورة تقديم الدعم لهذا القطاع.
كما أكد السيد القصير، على أهمية البحوث التطبيقية على ارض الواقع لرفع مستوى الإنتاجية، مع التوسع الأفقى فى الزراعة، وهذا ما تشهده الدولة المصرية للتوسع فى مساحة الرقعة الزراعية.
وواصل: "هناك أزمة فى تفتيت الرقعة الزراعية، فمتوسط نصيب الفرد من الرقعة الزراعية عام 1900 كان يصل لفدان، ووصل متوسط نصيب المواطن الان إلى قراطين من الرقعة الزراعية، فى ظل التفتت الزراعى، وهذه قضية كييرة جدا، تتطلب آلية لعلاج هذا الأمر".
ونظمت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ومركز البحوث الزراعية، مؤتمرا للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، وذلك بحضور الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.