أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين وورد ذلك فى الأحاديث فيما معناه أنه كان يصوم يوم الإثنين، وحينما سئل صلى الله عليه وسلم عن سبب ذلك قال "هذا يوم ولدت فيه".
وأضاف وسام خلال بث مباشر أجرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الاثنين، نقول ذلك لما يسأل هل صيام يوم ذكرى المولد النبوى الشريف بدعة؟، قائلاً: "إن النبى صلى الله عليه وسلم صام يوم مولده شكرا لله على نعمة الإيجاد وكان يحب يحتفل بالطاعة".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على سائلة تريد معرفة كيفية قضاء ما فاتها من صيام أيام فى شهر رمضان على مدار السنوات الماضية، أنه يمكنها قضاء ما فاتها فى أيام النوافل بنيتن الأولى قضاء ما فاتك من أيام والثانية قضاء النافلة ولا سيما صيام يومى الاثنين والخميس من كل أسبوع.
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادى بها فى المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه جائز شرعًا؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخارى وأصحاب السنن وأحمد.
واستطلعَت دار الإفتاء المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام 1442هجريًّا بعد غروب شمس يوم الجمعة التاسعِ والعشرين من شهر صفر الموافق 16 أكتوبر لعام 2020 ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ فى أنحاء الجمهورية وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدم ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعامِ 1442هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكى أيضًا.
وعلى ذلك اعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ السبت 17 أكتوبر لعام 2020ميلاديًّا هو المتمم لشهر صفر لعام 1442 هجريا، وأن الأحد الموافق 18 أكتوبر هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1441هجريًّا.