قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إنه يجب الاستمرار فى الوقاية والحرص من فيروس كورونا، لأنه لا زال هناك أعداد إصابات موجودة، ومقارنة بالماضى الوضع أكثر استقرارا وأقل حدة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على، أن الزيادة ما بين 10 و15% وليس كل يوم، فى أعداد الإصابات بكورونا، والأعداد المعلنة قد تكون تراكمية، ومتوسط المرصود يتأرجح بين زيادة بسيطة وانخفاض، مشيرا إلى أن الاعتقاد أن المرض اختفى غير حقيقى، وأى احتمالات تحمل زيادة فى الأعداد وحدة المرض يجب أن نتعامل معها بكل حرص وجدية.
وأكد أن الدولة المصرية جاهزة بكل الاستعدادات، قائلا: "نتعشم ألا يحدث أي زيادة، ولكن قد تحدث، ولا بد من الوقاية والاحتياط"، موضحا أنه لا نستطيع القول إننا دخلنا فى الموجة الثانية، حيث أنه يحدث انخفاض سريع فى ثم ارتفاع تدريجى حتى نصل لمعدلات كبيرة، وما زلنا مستمرين مع انخفاض فى الحالات.
وذكر أن لا يوجد أى علاج محدد وحاسم، كما أنه ما زال جوهر العلاج موجود ويتعامل مع أعراض ومشكلات ناتجة عن الفيروس، لافتا إلى أن الأنفلونزا الموسمية العادية، وأعراض الإصابة بفيروس كورونا، كلاهما أمراض فيروسية تصيب الجهاز التنفسى وهناك تشبه كبير بين أعراض المرضين، عندما تشخص حالة في أعراض متشابهة يكون هناك حرص للتأكد لأن الاثنين أعراض معدية والفرق بينهم، المرضين معديين وأساليب الوقاية متشابهة، ونسعى للتفرقة لأن فيروس كورونا يعدى أكثر عدد من الناس وحدته أكثر ومدة تحوله من إيجابى إلى سلبى يكون لفترة أطول.
وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية على عدد كافى المتطوعين، واحتمالية أخطار جانبية، وعندما تتاح النتائج نستطيع القول أننا توصلنا للقاح.