قال الدكتور هاني رسلان مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن المفاوضات بشأن سد النهضة توقفت منذ ما يقرب من شهرين الجولة الأخيرة، وقبل التفاوض أثيوبيا وضعت عقبات عديدة وأصرت على ألا يكون هناك أي اتفاق ملزم، ورفضت اتخاذ أي تدابير للجفاف.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، على فضاية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن أثيوبيا تنشئ السد ليس لغرض التنمية أو الكهرباء وإنما كأداة للهيمنة على مياه النيل الأزرق، وليست هناك أى بوادر للتراجع عن هذا الموقف.
وأشار إلى أن البدء في المفاوضات غدا فى يد الاتحاد الإفريقي، لأن الاتحاد بدأ منذ يونيو الماضى ووضع خطة لمدة شهر للوصول لاتفاق والآن مرت 4 أشهر، وأثيوبيا خالفت قرارات القمة المصغرة الأولى والانية، والاتحاد الإفريقى لم يتخذ أى موقف في هذا الصد، والكرة الآن في ملعب الاتحاد الإفريقي لأنه راعى المفاوضات ويجب أن يطرح على الأطراف الثلاثة نهجا جديدا.