قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن معركة مصر الحقيقة هى التفاوض فى ملف سد إثيوبيا، مضيفا أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كشفت عن حقيقة الطرف المتعنت فى ملف السد، وكان لها دورا هاما للتنبيه بخطورة المشهد بشأن سد إثيوبيا، مؤكدا أن العلاقات المصرية والإثيوبية أبدية وتاريخية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى عبر برنامجه "على مسئوليتى"، المذاع على قناة صدى البلد، أن التوصل لاتفاق قانونى ملزم للطرف الإثيوبى هو الهدف الأساسى لحل أزمة السد، لافتا إلى أن الجانب الإثيوبى انسحب من المفاوضات بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى لحل الأزمة.
وتابع قائلا إن مصر تقدم رؤية سياسية شاملة فى الجولة الثالثة للمفاوضات لحل الأزمة ووضع آفاق للتعاون، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أكد أن قضية المياه أمن قومى لمصر والسودان.
فى سياق منفصل، أكد السفير محمد حجازى، أن تحرك الأزهر الشريف هو الأفضل فى الرد على الإساءة للرسول الكريم، والتواصل السياسى والدبلوماسى مهم فى الرد على الإساءة.