قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الإفريقية، إن العلاقات بين مصر والسودان علاقات تاريخية وترتبط بالأمن القومى للبلدين باعتبار كل منهما عمق استراتيجى للأخر، وترتبط بالأمن والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامى محمد شردى، أن الأمن والاستقرار فى السودان أمر يهم مصر، لأنه يمس الأمن والاستقرار فى مصر، حيث أن مصر تدعم السودان الشقيق بشكل كبير بعد ثورتها، وهناك قضايا أثيرت داخليا وكان موقف مصر دعم خيارات الشعب السودانى.
وأكد أن هناك اهتمام من جانب مصر فى العلاقات بين البلدين فى المجال الاقتصادى، وهو ذات أهمية فى هذه المرحلة بعد رفع السودان من الدول الراعية للإرهاب، حيث أن هناك اهتمام بدفع السودان نحو فتح أفاق جديدة للاستثمار.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دفع نحو ضرورة إحياء المفاوضات للتنبيه لخطورة الوضع الذى يعانى أزمة سد النهضة، موضحا أن تصريحاته ليس فيها معنى التهديد العسكرى أو الحرب على النحو الذى أخذته إثيوبيا، ولكن هذه التصريحات يجب أن تفهم بمفهومها الصحيح، وأن هناك خطورة فى الموقف تهدد الأمن والاستقرار ويجب مواصلة المفاوضات ويتم التوصل لحل لأزمة سد النهضة
وأوضح أن هناك نهجاً جديداً سيتم اتباعه فى هذه المباحثات، - وزير الرى السودانى أدلى بهذا التصريح - ونعتقد أن هذا النهج يقوم على أساس مشروع الاتفاق الأمريكى فى فبراير 2020، حيث قدم حل شامل كامل متوازن يراعى كل الأطراف دون أن يكون هناك ضرر جسيم لأى طرف.