تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لدولة باكستان قيادة وشعبًا، ولأسر ضحايا المدرسة الدينية في مدينة بيشاور غرب باكستان، ممن فقدوا ذويهم وأطفالهم ضحية الانفجار الإرهابى الذى وقع اليوم الثلاثاء. وأكد الأزهر إدانته لهذا الحادث الإرهابي، معلنًا تضامنه الكامل مع ضحايا الحوادث الإرهابية، ووقوفه صفًا واحدًا مع كل أصحاب النوايا الصادقة لاقتلاع هذا الإرهاب الدموى من جذوره، مشددًا على أنَّ استهداف الأطفال في المدارس إرهاب دموى لا يمكن أن يبرره معتقد، ولا يقوم بتنفيذه سوى عقول شيطانية أدمنت إراقة الدماء ونشر الفوضى.
وكانت قد أعلنت السلطات الباكستانية ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع داخل مدرسة دينية بمدينة (بيشاور) إلى 8 قتلى و125 مصابًا، وذكرت صحيفة (إكسبرس تريبيون) الباكستانية اليوم الثلاثاء، أن الانفجار وقع أثناء الحصص الدراسية وأن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى وقوع الانفجار بعد دقائق من دخول رجل مجهول المدرسة وتركه حقيبة داخلها.
من جهتها أعربت السلطات عن مخاوفها من ارتفاع حصيلة الضحايا مرة أخرى خاصة مع وجود الكثير من المصابين، معظمهم من الطلاب، في حالة خطيرة.
كان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد أدان بشدة الهجوم، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، ولم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.