قال الدكتور أبو القاسم إبراهيم آدم، الكاتب السوداني، إن الخطاب بين مصر والسودان تطابق تماما بشأن سد النهضة، وأصبح الخطاب المصري والسوداني واحد، لافتاً إلى أنه لم نشهد تطورا ونموا بين السودان ومصر مثل التي نشهدها خلال الفترة الحالية.
وأكد الدكتور أبو القاسم إبراهيم، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن مصر وقفت كالشقيق حقيقي مع الشعب السوداني خلال أزمة فيروس كورونا، والفيضانات، موضحا أن هناك كيان لحماية أمن منطقة البحرالأحمر بين مصر والسودان والسعودية وتم مناقشتها اليوم مع الرئيس السيسي والرئيس البرهاني.
وأوضح أن السودان أصبح مطبع علاقاته مع إسرائيل، وأن لهجة الولايات المتحدة الأمريكية مع إثيوبيا كانت حادة لأنها رفضت جميع الوصايا من الاتحاد الأفريقي والجانب الأمريكي، لافتاً إلى أن ترامب أرسل رسالة واضحة تجاه إثيوبيا لحسم مفاوضات سد النهضة.
وتابع: ليس هناك أي مجال لإثيوبيا في التفاوض سوى الموافقة على المبادئ التي تتحكم في المياه، خاصة أن ملف سد النهضة يعد أمن قومي استراتيجي لدولتي المصب، وأن إثيوبيا ستجد نفسها معزولة.