"التواء جانبى فى العمود الفقرى وخلل وظيفى فى أجهزة الصدر والقلب والأعصاب"، هذا هو الحال الذى يعيش عليه الطفل محمد عاطف ذو السبعة أعوام منذ ولادته وحتى وقتنا هذا.
سلسلة من الجراحات تنتظر الطفل ابن مدينة القصير، بمحافظة البحر الأحمر، لإصلاح هذا الالتواء حتى لا تسوء حالته مع تقدم سنه، هكذا يقول والده، مضيفا: يعانى ابنى محمد منذ ولادته من متلازمة وراثية مركبة واختلال وظيفى فى أجهزة الصدر والقلب والأعصاب والهيكل العظمي والجهاز العصبى المركزى والجهاز العصبى الطرفى والعيون والتواء جانبى فى العمود الفقرى "حرف s"، كما يعانى من حساسية ضد التخدير ويحتاج إلى سلسلة من الجراحات لإصلاح الاعوجاج بحيث لا يؤثر على نمو الطفل مستقبلا.
ويتابع : الأطباء أخبرونا أنه من الصعب إجراء مثل هذه العمليات فى مصر، وأنه فى حاجة للسفر للخارج لإجرائها، وبالفعل خاطبنا جميع الجهات المختصة والجمعيات الخيرية والتأمين الصحى ولكن لم يستجب أحد، إلى أن أصبحت حالة الطفل فى تأخر شديد، ونخشى موته فى أى لحظة لأن العمود الفقري يضغط على الكلى والرئتين ويعوق القيام بوظيفتهم بشكل طبيعى .
والد محمد أرسل التقارير الطبية الخاصة بابنه، إلى مؤسسات علاجيه خارجية، أكدت له إمكانية إجراء العمليات المطلوبة له، ولكن تبقى المشكلة الوحيدة التى تواجهه الآن هى تدبير نفقات السفر والعلاج.
ويضيف والد الطفل محمد: العملية مكلفة جدا، ولا نقدر على سداد نفقاتها، فأنا موظف بهيئة الآثار ومرتبى لا يتجاوز 1000 جنيه، ومسئول عن أسرة مكونة من 6 أفراد فى مراحل تعليمية مختلفة بخلاف إيجار السكن، وكل ما أتمناه الآن أن يجرى طفلى العملية ويتم إنقاذه.