قال الدكتور صبرى الغياتى، مدير عام المتابعة العلمية بوزارة الأوقاف، إن الإسلام علمنا الحرية فى كل شيء ولكنها لا تعنى الهمجية ولا تعنى أن يصنع كل إنسان ما بدا له وما رآه من وجهة نظره ولكن الحرية التى لا تفتات على حدود الآخرين ولا تؤذى الآخرين، وكما أشار رئيس الجمهورية أن الاستعلاء بممارسة الحرية ضرب من التطرف.
وأضاف الغياتى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة" الذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن على قناة إكسترا نيوز: "بعض الناس يعتقد أن التطرف فى القول فقط والفعل ولكن إيذاء مشاعر الآخرين وسب الأنبياء والقيم الدينية والإساءة لهم والاستهانة بالرسل والقيم الدينية والإنسانية الرفيعة هو ضرب من التطرف الفكرى".
وتابع مدير عام المتابعة العلمية بوزارة الأوقاف: "الحرية كما تعلمناها هى أننى حر فى تصرفى ما لم يتأذى الآخرين من هذه الحرية، أو تضييقا وما شابه ذلك، ويكفينا حديث من أحاديث النبى قوله صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، هو أسلوب قصر يفيد التأكيد وكأن النبى توجيه رسالة للعالم كله أن رسالة الإسلام الحقيقية إنما هى تمام مكارم الأخلاق، ولذلك لو تتبعنا هدى النبى صلى الله عليه وسلم وسيرته لوجدناه ضرب المثل الأعلى فى كل خلق قويم ومحمود تحمده البشرية وليس الإسلام فقط .