قال الدكتور أحمد الحيوى، أمين عام صندوق تطوير التعليم، إن الفكرة الأساسية للجامعات التكنولوجية أتت من أن المسار الخاص بالتعليم الفنى كان منغلق، حيث قليل من خريجى التعليم الفنى يلتحقون بالتعليم الجامعى والنسبة الأعظم تذهب لإيجاد الأعمال.
وأشار خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "المواجهة"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية ندى رضا، أنه تم إنشاء الجامعات التكنولوجية لتكون مسار مفتوح لطلاب التعليم الفنى، موضحا أن المخطط الموضوع منذ عامين أن يكون لدينا 8 جامعات تكنولوجية.
وأوضح أمين عام صندوق تطوير التعليم، أنه يوجد 3 جامعات تكنولوجية تم بدء الدراسة بهم وجار الانتهاء من 6 آخرين، مردفا: "نسعى لعقد شراكات مع دول أخرى للاهتمام بالجامعات التكنولوجية وطلابها".
وأكد، أن رسوم الجامعات التكنولوجية فى متناول الأسرة المصرية ويتم تقسيطها على مرحلتين".
وأوضح أن المنهج الذى تتخذه الدولة للتحول الرقمى ينطبق على كافة المؤسسات فى كافة القطاعات التعليمية، حيث ينقسم لصندوق إلى جزأين، الأول النواحى الإدارية ونسعى لتحويلها جميعا إلى مميكنة بحيث يتم بناء قواعد بيانات خاصة بالصندوق والاستثمارات والمشروعات الخاصة به بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وتابع: "نسعى لتعزيز استخدام التعليم الهجين وتطبيقه على كافة المراحل، وهناك صعوبة بالنسبة لمرحلة التعليم الفنى فى الاستغناء عن التدريب العملى، ولذلك نعمل على تطوير فكرة المعامل الافتراضية وهى عبارة عن طالب يعيش الحياة الواقعية بشكل حقيقى".
وأشار إلى أن جائحة كورونا غيرت ملامح الخطة التعليمية بشكل عام فى مصر، وهو ما عزّز الإسراع فى تنفيذ عملية التحول الرقمى التى أعلنت عنها الحكومة مسبقاً.
وواصل: "نحن بصدد إطلاق فكرة جديدة لتطبيق التعليم الهجين على الجامعات التابعة للصندوق كمرحلة أولية، وفى حال نجاحها سيتم تطبيقها على المؤسسات التعليمية الأخرى".