تفقدت المهندسة عزة عبد الحميد أحمد مدير عام الإدارة العامة للتنفيذ والصيانة بغرب الدلتا بالإسكندرية التابعة لهيئة حماية الشواطئ عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى من التغيرات المناخية.
وتتضمن المرحلة الأولى من حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى إنشاء حاجز أمواج طوله 550 مترا على بعد مسافة 200 متر من القلعة، وذلك لحمايتها من الأمواج العالية التي أصبحت مهددة نتيجة تعرضها للعوامل الطبيعية الحرجة والأمواج العالية وعمليات التأكل المستمرة في الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، وهو ما تسبب في وجود فجوات في الصخرة المقام عليها، والعمل فيه يتم في أكثر من محور، حيث تتضمن أيضا إنشاء مرسى بحرى بطول 100 متر ومشاية بطول 132 مترا بتكلفة 235 مليون جنيه.
ومن المقرر أن تتحول منطقة قلعة قايتباى إلى منطقة جذب سياحية بنهاية عام 2020 بفضل التطوير الذى يتم فى المنطقة، حيث تقوم هيئة حماية الشواطئ بعمل رصيف وممشى بحرى 100 بطول 550 مترا ليحيط بالقلعة، ويحتوي على عمل بانوراما "معرض مائى مفتوح" لمشاهدة الآثار الغارقة والتى خلفها تسونامي قبرص الذى شهدته المنطقة منذ أكثر من مائتى عام، حيث كانت منطقة القلعة ميناء بحرى وادى التسونامي إلى غرق المراكب، وكذلك تحتوى الآثار الغارقة على أشياء تخص الحملة الفرنسية، بالإضافة إلى قطع أثرية رومانية بحيث يستطيع المترددون على المنطقة والسياح مشاهدة تلك الآثار الغارقة من خلال غرف زجاجية أو مراكب زجاجية.
الجدير بالذكر أن هيئة حماية الشواطئ تنفذ العديد من المشروعات الهادفة إلى حماية الشواطئ المصرية على امتداد السواحل الشرقية والشمالية بمصر، والتي تتخطي الـ3 آلاف كيلو متر، والحفاظ عليها من التآكل والنحر ومواجهة التداعيات المحتملة للتغيرات المناخية.