قال المستشار رضا محمود السيد المتحدث باسم نادى قضاة مصر، إن النادى يشدد على أنه لا أحد فوق القانون، وكل من ارتكب خطأ لا بد أن يحاسب أيا كان، لأن سيادة القانون أهم الركائز فى الدولة المصرية، ولكن فى ذات الوقت القضاة أثناء تقديم رسالتهم لا يدعون أثر مطلقا بين وجود صلات وروابط وظيفية لأحد ذوي المتهمين، ولكن الأزمة الحقيقية أننا وجدنا أن البعض ربط بين فعل إجرامى لطفل وبين هيبة القضاء وصون القضاء .
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج الحكاية المذاع على قناة إم بى سى مصر: فوجئنا أن الخوض أصبح شديدا ولابد من الفصل بين بين الفعل الإجرامى للطفل، وصفة والده هذه لن تغير الحكم على الإطلاق ولا تغير أركان الفعل الإجرامى ولا توقف سير أي قضية وفور رصد الأمر تم التحقيق في المسألة وتم سؤال الطفل واتخاذ كل الإجراءات وفقا لقانون الطفل .
ووجه رسالة إلى الأقلام التي تكتب في القضية: أرجوكم أرفعوا أيديكم.. القضاء أسمى بكثير أن يقحم نفسه في موضوع مثل هذا .. القضاة يقومون بدور عظيم جدا بفضل الله.. النزاهة والحيدة الموجودة في التحقيقيات والأحكام التي تتم أيا كان أطرافها الجميع سواء أمام القضاء، وما يجب أن نقف عليه هو الربط غير المبرر بين الفعل الإجرامى للطفل وصفة والده، ونحن نرسخ لصون القضاء والحفاظ على استقلاله، هناك فئة تحاول زرع بذور الشك بين المواطن وقضاؤه.
وطالب الإعلامى عمرو اديب نادى القضاة ببيان يوضح فيه الأمر للشعب المصرى ورد المستشار رضا محمود السيد بأن ذلك من الحق الشعب المصرى.