قالت صحيفة وول ستريت جورنال إنه وفقا للقواعد الدولية، فإنه من المتوقع أن تكون مصر المعنية بإجراء التحقيقات الخاصة بواقعة اختفاء الطائرة إيرباص 320 التابعة لخطوط شركة مصر للطيران.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الطائرة التى اختفت فجر اليوم الخميس، وكان على متنها 66 شخصا، ستقع مسئولية التحقيقات الخاصة بها على عاتق الحكومة المصرية بمساعدة محتملة من الشركة المصنعة للطائرة وخبراء من الحكومة الفرنسية ومجموعات أخرى.
وأشارت أن واحدا من الأشياء التى سيفحصها المحققون هو ما إذا كان هناك أى نداء استغاثة من قمرة القيادة. ففى معظم تحقيقات حوادث الطيران، فإن خبراء الطائرات يتولون زمام التحقيق، لكن يصبح مسئولو إنفاذ القانون فى الصدارة إذا كانت هناك مؤشرات تدل على شبهة إرهاب أو عمل إجرامى.
وتتابع أن بالنسبة للطائرات الحديثة، فإن الجزء الأكثر أمانا فى أى رحلة هو عندما تكون الطائرة على ارتفاعات عالية، وهى المرحلة التى تظهر عندها اختفاء الطائرة من شاشات الرادار. وتشير أن من بين عدد قليل من هذه الحوادث فى السنوات الأخيرة، كانت أخطاء الطيار جنبا إلى جنب مع الظروف المناخية أو أعطال المحركات سببا فى إسقاط الطائرات، غير أنه فى حالات أخرى كان انتحار الطيار أو وجود عبوات ناسفة سببا.
واختفت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران من طراز إيرباص 320A ورحلتها رقم MS804، أقلعت من مطار باريس شارل ديجول إلى مطار القاهرة فى تمام الساعة 23.09 بتوقيت باريس وعلى متنها 56 راكبا و 10 من أفراد طاقم الطائرة، قد اختفت من على الرادار فى ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على ارتفاع 37 ألف قدم.