عثر باحثون يعملون في منطقة سقارة على 100 تابوت آخر لمسؤولين وكهنة من الأسرة السادسة والعشرين، ولذلك فإن وزارة السياحة والآثار المصرية تستعد للإعلان عن أكبر اكتشاف أثرى فى منطقة سقارة فى مؤتمر صحفى يعقد فى الأيام المقبلة، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن مصادر حكومية مصرية قال إن أعمال التنقيب التي قامت بها البعثة المصرية العاملة في المنطقة أسفرت عن اكتشاف أكثر من 100 تابوت في حالة جيدة لرجال الدولة رفيعي المستوى وكهنة الأسرة السادسة والعشرين.
يأتي هذا الاكتشاف بعد وقت قصير من اكتشاف أعمال التنقيب بالفعل عن 59 تابوتًا آخر، وتمت الاكتشافات الحديثة داخل حفر دفن جديدة لم يتم حفرها في أي وقت منذ 2500 عام. كما تم العثور على العديد من التماثيل الخشبية والأقنعة الملونة بحالة جيدة جدًا.
افتتح وزير السياحة والآثار خالد العناني ، في مؤتمر صحفي عقده يوم 3 أكتوبر بمقبرة سقارة ، أحد التوابيت الفرعونية المكتشفة في منطقة سقارة الأثرية أمام مجموعة من السفراء. وممثلي وسائل الإعلام.
ونقلت الصحيفة قول عناني: "بمجرد أن نفتح هذا التابوت ، سيجدون أنه مغلق جيدًا". وقال في وقت سابق "نعلن اليوم عن أكبر اكتشاف أثري في عام 2020 ، بحضور سفراء أجانب من أكثر من 43 دولة و 200 من ممثلي وسائل الإعلام لتقديم جزء جديد من حضارتنا العظيمة للعالم كله".
وأضاف وزير الآثار والسياحة المصري أن فيروس كورونا لم يمنع زملائه من اكتشاف المزيد من الكنوز في مقبرة سقارة، وأكد عناني أنه فخور للغاية بهذه الاكتشافات التي حققتها الفرق المصرية على الأراضي المصرية، وقال "اليوم ليس نهاية هذا الاكتشاف ، أنا أعتبره البداية".
كشفت الدراسات الأولية أيضًا أن التوابيت المكتشفة حديثًا تخص قساوسة وكبار المسؤولين ونخب الأسرة السادسة والعشرين. معظمها يحتوي على مومياوات، بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على مجموعة من 28 تمثالًا صغيرًا للإله بتاح سوكر ، الإله الرئيسي لمقبرة سقارة ، بالإضافة إلى مجموعة من التمائم والتماثيل أوشابتي.
