أكد المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والرى، أن نسبة التنفيذ بعملية حماية رأس سدر من أخطار السيول بلغت 42٪ من النسبة المقررة، مشيرًا إلى أن الأعمال تسير طبقا لمواصفات وبنود العقد.
وأضاف سركيس فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الأعمال تتضمن إنشاء 5 بحيرات بالحواجز الترابية وثلاث سدود إعاقة، وجارى العمل فى اعمال الحفر وتكوين الحواجز، بالإضافة إلى أعمال المبانى بالدبش فى السد.
وترتكز استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى، فى التعامل مع ملف السيول على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاستراتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولى وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ من الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى .
ويتضمن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول تعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابه من مياه الأمطار المسببة للسيول، وتخزينها فى بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحلية، لافتا إلى أن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتى البحر الاحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصى استفادة منها فى أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشآت الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولى.